شاهد.. مُسعف يحقق أمنية مُسن ملازم للفراش بالخروج لرؤية البحر في جدة
حقق المُسعف السعودي محمد صالح، أمنية مُسن مُصاب منذ 8 سنوات بضمور في العضلات، ولا يُغادر غرفته بالخروج للتنزه ورؤية البحر في جدة بالمملكة العربية السعودية.
قال صالح، خلال لقائه في برنامج "نشرة النهار" على قناة الإخبارية، إن الفكرة بدأت بتشكيله فريقاً من المتطوعين، يهدف لخدمة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وذوي الدخل المحدود، من خلال تقديمهم لطلبات ومُحاولة الفريق التطوعي تحقيقها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تأسست المجموعة على يد نجل المواطن المُسن، المهندس خالد بدوي، والذي كان سبباً في إقبال الفريق على تنفيذ مهمة نقل والده في نزهة بحرية بسريره.
أوضح صالح أنه زار المواطن المسن بصحبة طبيب وممرض لتقييم حالته، واستطاعوا تلبية أمنية المُسن بزيارة البحر من خلال نقله بسيارة إسعاف دون أن يتحرك من السرير.
ما هو مرض ضمور العضلات؟
ضمور العضلات هو مجموعة من الأمراض التي تُسبب ضعف العضلات وفقدان الكتلة العضلية تدريجياً. حيث تعيق الجينات الشاذة/ الطفرات، في مرض ضمور العضلات إنتاج البروتينات اللازمة لبناء عضلة سليمة.
توجد عدّة أنواع من مرض ضمور العضلات. تبدأ أعراض أكثر الأنواع شيوعاً في مرحلة الطفولة وخاصة الذكور. بينما الأنواع الأخرى لا تظهر أعراضها حتى الوصول لمرحلة البلوغ.
تتضمن مضاعفات الضعف العضلي التدريجي ما يلي:
- صعوبة في المشي: يضطر بعض الأشخاص المصابين بضمور العضلات إلى استخدام الكرسي المتحرك بنهاية المطاف.
- صعوبة في استخدام الذراعين: قد تصبح ممارسة النشاطات اليومية أكثر صعوبةً إذا أُصيب الذراعان والكتفان.
- مشكلات في التنفس: يمكن أن يؤثر هذا الضعف التدريجي في العضلات المرتبطة بالتنفس. قد يضطر الأشخاص المصابون بضمور العضلات إلى استخدام جهاز مُساعد على التنفس/ جهاز تنفسي، وقت الليل في البداية، ولكن يحتمل أن يستخدموه خلال اليوم أيضاً.
- انحناء العمود الفقري: قد لا تقدر العضلات الضعيفة على تثبيت العمود الفقري في شكل مستقيم.
- مشكلات في القلب: قد يُقلل ضمور العضلات من كفاءة العضلة القلبية.
- مشكلات في البلع: إذا أُصيبت العضلات المسؤولة عن البلع، فإنه يمكن أن تنشأ مشكلات في التغذية وتحدث الإصابة بالالتهاب الرئوي الشفطي. قد تمثل أنابيب التغذية خياراً للتعامل في هذه الحالة.
لم يتوصل الطب إلى علاج لضمور العضلات حتى الآن. ولكن العقاقير والمعالجة يمكنها المساعدة في التحكم في الأعراض، وتعطيل تقدم المرض.