شاهد لحظة وصول المدرسين الصينيين للسعودية لتدريس اللغة
وصلت الدفعة الأولى من معلمي ومعلمات اللغة الصينية إلى مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الدولي في تبوك
وصلت الدفعة الأولى من معلمي ومعلمات اللغة الصينية إلى مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الدولي في تبوك، في خطوة تعكس تعزيز العلاقات الثقافية والتعليمية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية.
وصول المعلمين الصينين للسعودية
يأتي هذا في إطار مبادرة وزارة التعليم السعودية لتطبيق تدريس اللغة الصينية في المرحلة المتوسطة بمناطق مختارة، ومن بينها منطقة تبوك.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ومن جانبهم أبدى المعلمون الصينيون حماسهم الشديد لهذه التجربة الجديدة، معبرين عن إعجابهم بحفاوة الاستقبال التي حظوا بها، وأشاروا إلى عمق العلاقات الودية والثقافية القائمة بين البلدين، مؤكدين استعدادهم لبدء مهامهم التعليمية خلال العام الدراسي الحالي.
من جانبه، أكد مدير عام التعليم بمنطقة تبوك، ماجد القعير، جاهزية المنطقة لتنفيذ هذه المبادرة وفقاً لتوجيهات وزارة التعليم، وشدد على أهمية هذه الخطوة في رفع مستوى التعليم وتحقيق أهداف الرؤية الوطنية للمملكة.
وقد استقبل وفد من مسؤولي التعليم في تبوك، بقيادة المساعد للشؤون التعليمية دكتورة أمل العنزي ومدير أداء التعليم دكتور عبدالله الحارثي، المعلمين الصينيين في المطار، ورافقوهم إلى مقر إقامتهم.
اللغة الصينية في المناهج الدراسية السعودية
وكانت المملكة العربية السعودية أعلنت عن خطة طموحة لإدراج اللغة الصينية في مناهجها التعليمية، في خطوة تعكس تعزيز العلاقات الثنائية مع الصين وتوسيع آفاق التعاون الثقافي والتعليمي بين البلدين.
وستبدأ المملكة بتدريس اللغة الصينية في صفوف المرحلة المتوسطة الأولى خلال الأيام القادمة، وقد حددت وزارة التعليم السعودية ست إدارات تعليمية لتنفيذ هذا المشروع، تشمل الرياض، ينبع، المنطقة الشرقية، جدة، جازان، وتبوك.
في إطار هذه المبادرة، وصل بالفعل 175 معلماً صينياً إلى المملكة، وهم جزء من مجموعة أكبر تضم 800 معلم سيتم إيفادهم من الصين، هذا التعاون يأتي تنفيذاً لاتفاقية وقعها البلدان العام الماضي لتعزيز التبادل الثقافي والتعليمي.
بهذه الخطوة، تصبح اللغة الصينية اللغة الثالثة في المناهج التعليمية السعودية، إلى جانب العربية والإنجليزية، ويعتبر هذا القرار جزءاً من رؤية أوسع لتنويع المهارات اللغوية للطلاب السعوديين وتعزيز فرصهم في سوق العمل العالمي.
وفي المقابل، ستقوم الصين بتدريس اللغة العربية في مدارسها، مما يعزز التبادل الثقافي المتبادل بين البلدين، لتأكيد على عمق العلاقات السعودية-الصينية وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات التعليم والثقافة والاقتصاد.