شاهد: لحظة إطلاق مسبار الأمل الإماراتي في أول رحلة عربية إلى المريخ
أطلقت الإمارات العربية المتحدة، مسبار الأمل الفضائي، في أول رحلة عربية إلى كوكب المريخ الأحمر، في تمام الساعة 1:58 صباح اليوم الاثنين بتوقيت الإمارات، من مركز تانيغاشيما الياباني، وهو الحدث العلمي الأهم والأبرز في العالم والمنطقة العربية.
وتكللت 6 سنوات من العمل اليوم بإطلاق مسبار الأمل، الذي من المنتظر أن يقدم معلومات جديدة عن كوكب المريخ، بما يعود بالفائدة على البشرية جمعاء، في رحلة تستغرق 7 أشهر.
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كتب عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: إن إطلاق مسبار الأمل إلى كوكب المريخ سيكون لحظة فاصلة بين تاريخين، خمسين عاماً مضت وخمسين عاماً قادمة، مضيفاً: المسبار يمثل مسيرة بناء الإنسان التي بدأتها الإمارات منذ سنوات ونحمد الله أننا نرى ثمارها اليوم ونفرح بها ونفاخر دول العالم وشعوبه.
وقال المدير السابق في وكالة ناسا للفضاء، تشارلز بولدن: مسبار الأمل أثبت أن الإمارات قادرة على استكشاف الفضاء والمريخ، وهذه هي المرة الأولى للأمة العربية في تاريخ استكشاف المريخ.
بدوره قال عالم الفضاء الدكتور فاروق الباز، إن الإمارات جعلت العرب شريكاً عالمياً في استكشاف الكون، كما أثبتت للعالم أجمع أن العقل العربي لا يقل عن العقول الغربية.
مسبار الأمل يجتاح تويتر
واجتاحت هشتاج: #مسبار_الأمل و #الإمارات_لا_شيء_مستحيل، موقع التغريدات القصيرة تويتر، وعبر مغردون عن فخرهم بما تحققه دولة الإمارات والذي يأتي بالتزامن مع احتفالها باليوبيل الذهبي.
وقال أحد المغردون: فخورون جداً بما تحققه دولتنا الإمارات العربية المتحدة، كل هذه المنجزات لم تأت من فراغ، بل كانت نتاج تخطيط ورؤية بدأها المغفور له الشيخ زايد، واستمر على نهجه شيوخنا الله يحفظهم.
ووجد مغردون في إطلاق رحلة مسبار الأمل للفضاء، والذي يعد محطة فارقة علمياً وتاريخياً وإنسانياً، أملاً للعرب أجمع بتحقيق الإنجاز، وجاء في إحدى التغريدات: حق للإمارات أن تفاخر وتفخر، هكذا البدايات في الإمارات، والقادم أكبر وأجمل بإذن الله.
وقال آخر: #العرب_إلى_المريخ رسالة أمل للشباب العربي، شكراً عيال زايد.
ويحمل مسبار الأمل، رسالة واضحة للجميع بأن طموح الإمارات لا حدود له، وهو ما يؤكد أن لا شيء مستحيلاً في دولة الإنجاز.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على سائح. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا