شاهد.. عمرو خالد ينصح بصيام الأيام البيض والتذكير بها
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 22 يونيو 2021
- مقالات ذات صلة
- عمرو خالد
- أيام الستة البيض بعد شهر رمضان: كصيام الدهر
- شاهد.. مشعل الخالدي ينهار باكياً ويوجه اتهامه لرهف القحطاني
عبر مقطع فيديو قام بنشره على قناته الرسمية بموقع مُشاركة المقاطع المُصوّرة يوتيوب، قال الداعية الإسلامي عمرو خالد، أن النبي، صلى الله عليه وسلم، ينصح بصيام الثلاثة أيام البيض من كل شهر، ستبدأ الثلاثة أيام البيض لشهر ذي القعدة غداً الأربعاء، وهي الأيام التي يُذكر عمرو خالد خلال المقطع الذي نشره بصيامها أو التذكير بصيامها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تابع عمرو خالد قائلاً: "عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام"، فلو كل شهر بتصوم الثلاثة أيام دول كأنك بتصوم الدهر كله، وذلك كما ورد في حديث آخر".
أضاف عمرو خالد: "أما من لم يستطع أن يصومها فليُذكر من حوله بصيامها، ليأخذ ثواب "الدال على الخير كفاعله".
ما هي الأيام البيض؟
يُقصد بالأيام البيض أيام الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر، من كل شهر عربي، وسُميت الأيام البيض بھذا الاسم لاكتمال القمر بھا ورؤيته بشكل واضح ناصع البياض فى السماء، وهي الأيام التي تُسمى أيضاً بـ"الليالي المُقمرة".
فضل صيام الأيام البيض
من يصوم الأيام البيض فكأنما صام الدھر كله ويؤجر على صيامھا بأجر عظيم ومضاعف كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم :"صم من الشھر ثلاثة أيام، فإن الحسنة بعشر أمثالھا، وذلك مثل صيام الدھر".
وعن أبي ذر قال: "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا صمت شيئاً من الشهر فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة " .
لا يُمنع صيام هذه الأيام حتى وإن جاءت في الأيام المنهي عن صيامها؛ مثل يوم الجمعة؛ فإذا صادفت الأيام البيض يوماً منهياً عن صيامه فلا بأس في صومه، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم،: "لا تخصّوا يوم الجمعة بصيامٍ من بين الأيام، إلّا أن يكون في صومٍ يصومه أحدكم".
لذلك يكون لا مانع من صيام الأيّام الثلاثة البيض حتى وإن صادف يوم صيامها يوماً منهيّ عن الصيام فيه.
إن ترك المسلم صيام هذه الأيام فلا إثم عليه، ولكنه يُحرم من الأجر العظيم الذي يضاعفه الله تبارك وتعالى لمن يشاء من عباده. فصيام الأيام البيض يندرج تحت بند صيام التطوّع، الذي شرعه الله سبحانه وتعالى ليُعطي المسلم فرصةً للاستزادة من الأجر والثواب. حيث يَجبر المسلم فيه ما فاته من أجرٍ في الصيام الواجب.