شاهد.. زيارة الأمير تشارلز وزوجته إلى الجامع الأزهر في مصر
-
1 / 5
قام الأمير تشارلز أمير ويلز، ولي العهد البريطاني وزوجته كاميلا، أمس الخميس، بجولة داخل الجامع الأزهر في مصر وكان برفقتهما شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
تفقد ولي العهد البريطاني، الحلقات الدراسية المُصغرة داخل الجامع، وتبادل حوارات مُعمقة مع الأساتذة والطلبة والطالبات حول أفكارهم عن التناغم والتسامح بين الأديان. وحرص الأمير تشارلز، على مناقشة عدد من الطلبة والطالبات حول الأفكار المُتصلة بحوار الأديان، فيما بدّت على ملامحه ومن خلال حديثه مظاهر السعادة بآرائهم ونضجهم ووسطيتهم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
زيارة الأمير تشارلز وزوجته لمصر
يُذكر أن الأمير تشارلز أمير ويلز، قد بدأ مع دوقة كورنوال، زيارة تاريخية إلى مصر تستمر لمُدّة يومين في إطار جولة تشمل أيضاً المملكة الأردنية الهاشمية، وهي الزيارة الأولى التي يقوم بها ولي العهد البريطاني وزوجته إلى الخارج منذ بدء تفشي جائحة فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، في أنحاء العالم، كما تُعدّ هذه الزيارة هي الزيارة الثالثة لمصر، إذ كانت الزيارة الأولى في عام 1981، أما الزيارة الثانية فكانت في عام 2006.
وأعرب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عن رغبته في أن تُمثل هذه الزيارة محطة جديدة داعمة للعلاقات التاريخية بين مصر وبريطانيا. وأكد البيان الصادر عن الرئيس المصري أن الزيارات الملكية البريطانية تُعتبر من العلامات البارزة التي تظل في الذاكرة السياسية والشعبية.
هل ستتنازل الملكة إليزابيث للأمير تشارلز عن الحكم؟
تزايدت خلال الفترة الأخيرة التكهنات بأن الملكة إليزابيث الثانية البالغة من العمر 95 عاماً، وهي الأطول خدمة في تاريخ العرش البريطاني، ستتنازل للأمير تشارلز عن الحكم بعد وفاة زوجها الأمير فيليب في أبريل الماضي عن عمر ناهز 99 عاماً ونصيحة أطبائها لها بضرورة الراحة.
من ناحيتها، استبعدت جيني بوند، وهي مؤرخة ملكية بريطانية شهيرة، أن تُقرر الملكة إليزابيث الثانية، التنحي عن العرش لصالح ابنها ولي العهد الأمير تشارلز بسبب الوعكة الصحية التي أصابتها مؤخراً وأجبرتها على عدم المشاركة في مناسبات مهمة.
أشارت بوند إلى أنها تحدثت مع كثير من المقربين من الملكة وأنهم جميعا أكدوا أنها ستتمسك بأن تبقى في منصبها حتى وفاتها، لأن هذا عهد قطعته على نفسها سابقاً، فقد نقلت تقارير صحفية محلية عن الملكة إليزابيث قولها لابنة عمها مارغريت رودس إنها لن تفكر في التنازل عن العرش: "إلا إذا أصبت بمرض الزهايمر أو بسكتة دماغية".
أكدت بوند أنه على الرغم من الوعكة الصحية الأخيرة إلا أن الملكة لا زالت قادرة على أداء واجباتها الملكية، أوضحت بوند قائلة: "نحن الآن في عصر التكنولوجيا والعمل عن بُعد، لذلك بإمكان الملكة العمل عن بُعد من خلال شاشات الفيديو والهاتف وغيرها من الوسائل، وهو ما يعني أن الأوضاع الصحية غير الخطيرة لن تُعيقها عن العمل".
يُذكر أن الأمير تشارلز، هو الأول في خط العرش البريطاني، يليه ابنه الأكبر الأمير وليام ابن الأميرة الراحلة ديانا. وكان الأمير تشارلز قد احتفل بعيد ميلاده الثالث والسبعين يوم الأحد الماضي.
كما يُذكر أن قصر بكنغهام كان قد أعلن عن أن الأطباء أمروا الملكة بالراحة، وتجنّب الزيارات الرسمية، وكان من بين الارتباطات التي اضطرّت الملكة للانسحاب منها حفل الاستقبال الذي انعقد بمناسبة افتتاح قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 26"، التي انطلقت في أسكتلندا.
أيضاً كان باكنغهام قد أعلن سابقاً عن أن الملكة إليزابيث قد ألغت رحلة كانت مُقررة إلى أيرلندا الشمالية التي كانت مُقررة في أكتوبر الماضي، أضاف قصر باكنغهام في بيانه إن الملكة "قبلت على مضض النصيحة الطبية للحصول على الراحة في الأيام القليلة المقبلة"، ولم يُقدم البيان أي تفاصيل أخرى حول الوضع الصحي للملكة أو أي مخاوف صحية معينة لدى الأطباء بشأن حالتها.
أشار البيان إلى أن الملكة البريطانية كانت في حالة معنوية جيدة، وأنها تشعر فقط بخيبة أمل لعدم قدرتها على تنفيذ ارتباطاتها المُخطط لها في أيرلندا الشمالي.
وفقاً لبعض التقارير الإخبارية، لا يتعلق قرار الملكة بجائحة فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، أضافت التقارير أن نصيحة الأطباء للملكة بالراحة تأتي بعد جدول أعمال مزدحم خلال الأسابيع القليلة الماضية. أوضح بيان باكنغهام أن الملكة ترسل أمنياتها الدافئة لشعب أيرلندا الشمالية، وتتطلّع قدماً لهذه الزيارة في المستقبل القريب.