شاهد: ردة فعل رئيسة وزراء نيوزيلندا لحظة وقوع هزة أرضية

مقالات ذات صلة

فيديو: رد فعل مذيعان على الهواء لحظة وقوع زلزال

بالفيديو: رد فعل مذيعي التليفزيون الجزائري لحظة وقوع زلزال على الهواء

برج خليفة يضيئ واجهته بصورة رئيسة وزراء نيوزيلندا

ضربت هزة أرضية مدينة ويلينغتون عاصمة نيوزيلندا صباح اليوم الجمعة، تزامناً مع مؤتمر صحفي لرئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، كانت تتحدث خلاله عن إجراءات الحكومة لمحاربة انتشار جائحة فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19. للحظة أبدّت جاسيندا انزعاجها من حدوث الهزة الأرضية، تمسكت بمنبرها ونظرت إلى السقف، لكنها قللت من شأن ما حدث واستمرت بالإجابة عن الأسئلة.

لم تقطع رئيسة الوزراء المؤتمر، لكنها عقبت على حدوث الزلزال من خلال ابتسامة ردت بها على إحدى المراسلات، وصحبتها بالقول: "آسفة، هذا صرف انتباهي قليلاً.. هل بإمكانك تكرار السؤال من فضلك؟".

في نهاية المؤتمر الصحفي، أوضحت جاسيندا للصحافيين أن نائب رئيسة الوزراء غرانت روبرتسون، الذي كان يقف على المسرح أيضاً، لم يكن مقتنعاً تماماً بأن ذلك زلزال، وتساءل عما إذا كان مجرد رياح قوية تهب.

زلزال يضرب عاصمة نيوزيلندا

ذكر مركز جيونت لرصد الزلازل، إن زلزالاً بلغت شدته 5.9 درجة ضرب ولنغتون والمناطق القريبة منها وكان مركزه على بُعد 35 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من تاوماروني في وسط الجزيرة الشمالية. ولم ترد أنباء عن حدوث أضرار مادية أو خسائر بشرية برغم الشعور بالزلزال على نطاق واسع.

من جهتها، قدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قوة الهزة بـ5.6 درجة وأضافت أن الهزة الأرضية، شعر بها سكان العاصمة ويلينغتون والمناطق القريبة منها.

الزلازل في نيوزيلندا

يُذكر أنه كثيراً ما تتعرض نيوزيلندا لزلازل ضعيفة إلى متوسطة الشدة إذ أنها تقع في منطقة "حزام النار" النشطة زلزالياً، فلا تزال مدينة كرايستشيرش تتعافى من زلزال ضربها عام 2011 وبلغت شدته 6.3 درجة، وأودى بحياة 185 شخصاً.

منطقة حزام النار، هي منطقة تقع حول المحيط الهادي، وهي منطقة ينشط فيها عدد كبير من الزلازل والبراكين حول حوض المحيط الهادي. منطقة حزام النار على شكل حدوة حصان، يبلغ طولها 40,000 كم، وتقترن بسلسلة شبه متصلة من الأخاديد المحيطية والأقواس البركانية، والأحزمة البركانية وحركات الصفائح التكتونية. يقع على منطقة حزام النار نحو 452 بركاناً ويحدث فيه أكثر من 75% من براكين العالم النشطة والخامدة.

فمثلاً في مارس الماضي، تعرضت مناطق ساحلية بنيوزيلندا، خلال يوم واحد، لـ3 زلازل قوية، لتصدر سلطات البلاد تحذيراً جديداً من تسونامي بعد الهزة الأرضية الثالثة التي كانت الأكثر شدة. حينها، ذكرت الهيئة الجيولوجية الأمريكية أن زلزالا وقع في مياه المحيط الهادئ على سواحل أرخبيل كرماديك إلى الشمال الشرقي من الجزيرة الشمالية. وأشارت الهيئة إلى أن الزلزال بلغت قوته 8 درجات ووقع على عمق 10 كيلومترات، ولا توجد مدن أو بلدات قرب مركزه.

فيما أصدرت الوكالة الوطنية لمواجهة الحالات الطارئة تحذيراً جديداً من موجات تسونامي بعد آخر زلزال، وأمرت السكان في بعض المناطق الساحلية بسرعة التوجه إلى الأماكن المرتفعة.