شاهد.. حيوان غريب يشبه التمساح يظهر في مصر ويثير رعباً
أثار ظهور حيوان غريب يُشبه التمساح في إحدى قرى جنوب مصر الرعب والفزع بين أهالي القرية، خلال تقارير صحفية ذكر الأهالي إن الحيوان الغريب ظهر قبل يومين في قرية شو القنطرة، وظهر صباح أمس الاثنين بجوار كوبري مكرم بطريق أبنوب العوامر، ما أثار رعبهم، وأضافوا أنهم يعتقدون أن الحيوان ربما يكون ورن أو ورل نيلي. طالب السكان وزارة البيئة بالتدخل لمعرفة هوية هذا الحيوان وضبطه.
ظهور "السلعوة" مؤخراً
يُذكر أنه في شهر مارس الماضي، انتابنت حالة مُماثلة من الرعب أهالي قرية بمحافظة المنوفية بمصر، وذلك عقب ظهور حيوان غريب على أحد أسطح المنزل، التقط الأهالي بعض الصور للحيوان الغريب والذي لا يُشبه الكلب ولا الثعلب ولا الذئب، إنما كان شكله غريباً عبارة عن جلد بدون شعر، ولا يزيد ارتفاعه عن ارتفاع الكلب ولونه داكن اللون، وله أذنان طويلة وعريضة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في مصر عادة ما ترتبط قصص الرعب للأطفال بحيوان غير معروف ولم يره أحد كثيراً في مصر، وهو "السلعوة"، لكنه يتصدر حديث المصريين كل فترة زمنية بادعاء البعض ظهوره في إحدى القرى أو المحافظات.
بعد ظهور هذا الحيوان الغريب بمحافظة المنوفية، تصدر اسم "السلعوة" حديث المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وهو ما دفع الجهات المسؤولة إلى تشكيل لجنة للبحث عن هذا الحيوان الغريب الذي يثير الجدل بين حين وآخر.
حسب خبراء فإن "السلعوة" تُشبه الذئب والكلب والثعلب في هيئتها، وتتميز بسرعتها وسواد لونها وأذنيها كأذني الثعالب وقدميها الأمامية قصيرة عن الخلفية، وتتميز بالذكاء والمكر والقدرة الكبيرة على الاختباء والترصد وتجمع بين صفات الكلب والذئب والثعلب وابن آوى.
وفقاً لأحد الخبراء، فهذا الحيوان هو هجين من نوعين من الكلب والذئب والثعلب والضبع، موضحاً أنه يسمى أيضا الذئب الإفريقي في قارة إفريقيا ويطلق عليه البدو اسم "الشيب". هذا الحيوان لا يظهر إلا في الليل ويأكل الأغنام الصغيرة والطيور وغيرها وأعداده قليلة للغاية، ولا يمثل تهديداً على الإنسان، موضحاً أن المشكلة الرئيسية التي تُسبب الذعر من هذا الحيوان تتمثل في انتشار هذه الشائعات بصورة كبيرة من المواطنين ما يتسبب في مخاوف كبيرة.
شدد الخبير على عدم تسجيل أي حالات عقر لمواطنين من هذا الحيوان، موضحاً أنه يتصدر كل فترة حديث المصريين بعد ادعاء ظهوره.
ارتبط كائن السلعوة أيضاً بأساطير الفراعنة، حيث كان يُردد بين المصريين أنه مخلوق يهاجم كل من يحاول أن يقتحم حرمة المعابد والمقابر ويحميها، لكن من الناحية العلمية، فلا وجود لحيوان يُدعى "السلعوة" علمياً، فهو غير مصنف من قبل علماء الحيوان.
منذ ستينيات القرن الماضي، تكرر ظهور هذا الحيوان المزعوم في قرى مصر خاصة في محافظة الصعيد، ليصبح في كل مرة حديث المصريين، وكانت مدينة أرمنت بمحافظة الأقصر جنوب مصر لها النصيب الأكبر في الحديث عن ظهور هذا الحيوان ومهاجمة المواطنين هناك، حيث زعم الأهالي ظهورها بداية من عام 1996.
وفي عام 2018، كانت هناك واقعة أثارت جدلاً واسعاً بين المواطنين، بعد إعلان أهالي إحدى قرى محافظة المنيا جنوب مصر، عن تمكنهم من قتل سلعوة بإطلاق النيران عليها، بعد أن هاجمت الأهالي في قرية تونة الجبل التابعة لمركز ملوي جنوب محافظة المنيا، وتسببت في إصابة 12 شخصاً من بينهم أطفال تم تحويلهم للمستشفى هناك، وسبق هذه الوقائع حالات ظهور لهذا الحيوان منذ تسعينيات القرن الماضي في عدة مناطق منها المرج بالقليوبية ومحافظة أسوان وقرية الشبراوية بمحافظة الشرقية والمقطم بالقاهرة.