شاهد.. تفاصيل قصة تبرع شقيقين سعوديين لوالدهما بأجزاء من الكبد
خلال مقابلة مع برنامج "ياهلا" على قناة "روتانا خليجية"، روى شقيقان سعوديان، تفاصيل قصة تبرعهما بأجزاء من الكبد لوالدهما الذي كان يُعاني من مرض تليف الكبد، الذي بدأ منذ نحو العامين.
أوضح الشاب عبد الإله الحملي، أنه عندما قرر التبرع لوالده تبيّن أن كبده صغير وغير مناسب، فذهبت شقيقته منى للمستشفى من أجل التبرع وتبين أنها تُعاني من نفس مشكلة صغر حجم الكبد، وأنه لا يكفي إلا لها فقط. فاقترح الأطباء أن يتبرع الشقيقين كل واحدٍ منهم بجزء من كبده في مستشفى الملك فيصل التخصصي، مبيناً إن إخوته الآخرين كانت لديهم مشكلة في التبرع.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
من جانبها، أكدت منى أن إقدام شقيقها للتبرع جعلها متحمسة من أجل المشاركة بالتبرع بعد أن كانت خائفة، والآن أصبحت صحة والدهما بخير، وفقاً لتصريحات عبد الإله الذي أكد أن وضعه الصحي وأخته حالياً مستقراً وكأن شيئاً لم يكن.
خلال حالة تبرع سابقة.. الكبد إلى طبيعته بعد 4 سنوات
خلال حالة تبرع سابقة، قام شقيقان سعوديان، بالتبرع بجزء من كبده لطفلتين، وأكدت التقارير الطبية أن وظائف الكبد قد عادت كما هي قبل التبرع، بعد مرور نحو 4 سنوات من التبرع، في موقف بطولي وإنساني جاء بدعم وتشجيع والدهما.
الأخوان هما: أحمد ومشاري الوزيه، حينما بدأت رسائل مُناشدة تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لطلب العلاج والتبرع لطفلتين بجزء من الكبد، وحوت تلك الرسائل أسماء الطفلتين ورقم الملف والمستشفى.
على الفور سعى الشقيقان، في البحث والوصول إلى الطفلتين "الهنوف الدوسري" و"إيمان الحويطي" اللتين تحتاجان إلى تبرع بجزء من الكبد بمقدار 30%.
وفقاٌ لتصريحات صحفية لأحمد الوزيه بادر مشاري بعمل عملية لمدة 12 ساعة، وتبرع بجزء من كبده للطفلة الهنوف الدوسري، عام 2016، وذلك بعد أن شرح لوالده أن والد الطفلة في الحد الجنوبي والابنة تحتاج للتبرع بجزء من الكبد، وأن نسبة نجاح العملية 100%، فرد الأب عليه قائلاً: "إذا كنت تبتغي عمل الخير خالصاً لوجه الله، فالله معك بعيداً عن السمعة والرياء".
أضاف أحمد قائلاً: "بعده بعام قمتُ أنا بالتبرع بجزء من كبدي للطفلة إيمان الحويطي، والتي كانت عملية متعبة جداً، لكنها نجحت بفضل من الله ثم بمساهمة الكوادر الطبية في المملكة العربية السعودية، في الوقت الذي لم تعلم والدتي بهذه الخطوة إلا بعد نهاية العملية، خوفاً على مشاعرها".
يختتم أحمد حديثه قائلاً: "حالياً لا أعاني من أي آثار جانبية للعملية، والأطباء طمأنوني على صحتي وأن الكبد عادت كما كانت قبل التبرع، وقد حصلت أنا وشقيقي مشاري على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة، وتم تكريمنا من قبل وزير الصحة د.توفيق الربيعة".