"سير سير" هتاف مغربي أحبه الركراكي وأصبح وقودًا لأسود الأطلس فما قصته؟
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 13 ديسمبر 2022
من استاد الثمامة إلى البيت مرورًا باستاد المدينة التعليمية ظل هذا الهتاف حاضرًا في كل مبارايات المغرب
- مقالات ذات صلة
- رجل أمن مغربي يبكي في صمت بعد الإنجاز التاريخي لأسود الأطلس
- الركراكي يفاجئ الجماهير المغربية بقائمة أسود الأطلس قبل كأس العالم
- ماذا قال سفيان أمرابط عقب الاستقبال الحاشد لأسود الأطلس في المغرب؟
في كل مباراة يشارك فيها منتخب أسود الأطلس في المونديال تجد الجماهير العريضة في المدرجات تهتف بصوت واحد هتاف "سير سير" الذي أصبح وقوداً لإثارة حماس اللاعبين في المنتخب وأصبح علامة بارزة للجماهير المغربية، فما قصته؟
"سير سير" هي كلمة من العامية المغربية يقولها الجماهير المغربية وتشعل حماس أبطال المنتخب، وتعني بالفصحى "تقدم إلى الأمام".
تردد هذا الهتاف في استاد البيت والثمامة والمدينة التعليمية، وقد دعا المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي الجماهير لترديدها، وخارج الملاعب تجد الهتاف متواجدًا وخاصة في "سواق واقف" الذي يتجمع فيه الجماهير المغربية والعربية لترديد الهتاف السحري.
تعود قصة هذا الهتاف الشهير إلى المدرب وليد الركراكي حينما كان يدرب نادي الوداد الرياضي بعد منتصف 2021، ففي هذا الموسم فاز بلقب دوري الأبطال، وبطولة الدوري، وبلغ نهائي كأس العرش.
وفي تصريحات سابقة للمدير الفني لأسود الأطلس قال الركراكي إنه يحب سماع هذا الهتاف كثيرًا، فهو يستخدمه ويحفزه أولًا، وتساعد اللاعبين على الركض أكثر، كما طلب من المشجعين ترديدها لأنها تسعد.
ووجه الركراكي كلامه إلى المشجعين، حيث قال: "أرغب من الجماهير أن تردد "سير" حتى لو ضيع اللاعب الكرة، فعليهم مواصة التشجيع، فنحن ننتصر حينما نشعر بثقة الشعب وتفاؤله بنا".
تمكن منتخب أسود الأطلس من الوصول إلى نصف نهائي كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على البرتغال بهدف دون رد سجله اللاعب يوسف النصيري في الدقيقة 43 من زمن المباراة، ليصبح أول منتخب أفريقي وعربي يتأهل إلى نصف النهائي.
وتستعد الجماهير المغربية والعربية لتشجيع منتخب المغرب على أمل عبور منتخب الديوك الفرنسية في نصف النهائي، حيث سيلتقي المنتخبان في استاد البيت مساء الأربعاء القادم ويتمنى الفوز على وقع الهتاف السحري "سير سير".