سوق الألعاب «الصعب» يضع نفيديا في مأزق بالربع الثاني
الشركة تواجه انتقالات سلسلة التوريد في بيئة كلية مليئة بالتحديات
سجلت شركة نفيديا أرباحاً أقل من المتوقع في الربع الثاني يوم الأربعاء، لكنها أشارت إلى أن الإيرادات كانت متوافقة إلى حد كبير مع تحديثها المبكر لشهر أغسطس وسط انخفاض كبير في المبيعات من قسم ألعاب الفيديو التابع لها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تفاصيل أرباح نفيديا في الربع الثاني
سجلت نفيديا أرباحاً معدلة قدرها 51 سنتاً للسهم للأشهر الثلاثة المنتهية في يوليو، الربع الثاني المالي للمجموعة، وهي خجولة تماماً من توقعات الشارع عند 1.26 دولار للسهم. وقالت نفيديا إن إيرادات المجموعة ارتفعت بنسبة 3% عن العام الماضي لتصل إلى 6.7 مليار دولار، وهو رقم يتماشى إلى حد كبير مع الإعلان المسبق لشركة صناعة الرقائق في أوائل أغسطس.
وقالت نفيديا إن عائدات مراكز البيانات قدرت بنحو 3.81 مليار دولار، بينما بلغت عائدات الألعاب 2.04 مليار دولار، وهو رقم يطابق أيضاً تحديث المجموعة في أوائل أغسطس.
بالنظر إلى الربع الحالي، قالت نفيديا إنها تتوقع عائدات تبلغ حوالي 5.9 مليار دولار، زائد أو ناقص 2%، مقارنة بإجماع وول ستريت عند 6.95 مليار دولار، بهوامش ربح إجمالية تبلغ حوالي 65%، زائد أو ناقص 2%.
صناعة تكنولوجيا
قال الرئيس التنفيذي جنسن هوانغ: «تعمل الحوسبة المتسارعة والذكاء الاصطناعي، العمل الرائد لشركتنا، على تحويل الصناعات. أصبحت صناعة السيارات صناعة تكنولوجية وهي في طريقها لتكون أعمالنا القادمة التي تبلغ قيمتها مليار دولار».
وأوضح هوانغ: «تقود التطورات في الذكاء الاصطناعي أعمال مركز البيانات لدينا مع تسريع الاختراقات في مجالات من اكتشاف الأدوية إلى علوم المناخ إلى الروبوتات».
وأضاف هوانغ: «إننا نجتاز عمليات انتقال سلسلة التوريد الخاصة بنا في بيئة كلية مليئة بالتحديات وسنجتاز ذلك».
تراجع أسهم نفيديا بعد نتائج الربع الثاني
تم وضع علامة على أسهم نفيديا منخفضة بنسبة 2.6 % في التداول بعد ساعات العمل مباشرة بعد إصدار الأرباح للإشارة إلى سعر جرس افتتاح يوم الخميس بقيمة 167.42 دولاراً لكل سهم.
شاهد أيضاً: شنايدر الفرنسية تدرس الاستحواذ الكامل على AVEVA
يتماشى التقرير مع أرباح نفيديا الأولية قبل أسبوعين، فقد حذرت شركة تصنيع الرقائق من أنها ستفقد تقديرات وول ستريت وأن النمو قد تباطأ بشكل كبير بسبب مبيعات الألعاب المخيبة للآمال التي تحركها ظروف الاقتصاد الكلي، كما حذرت من أن هامشها الإجمالي سينخفض.