سواريز يحقق حلم طفل فلسطيني كفيف!
يحلم جميع محبي وعشاق كرة القدم في مقابلة نجمهم المفضل والتحدث معه وجها لوجه بعيدا عن نطاق البساط الأخضر، للتعرف عليه عن قرب.
ومنذ أربع سنوات وخلال قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، أصيب الطفل الفلسطيني عماد جراء القصف وفقد بصره بالكامل في إحدى عينيه وبنسبة 80% في العين الأخرى وطالما ظل يحلم بلقاء نجم منتخب أوروجواي ولاعب فريق برشلونة الإسباني لويس سواريز.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويبدو أن الحظ ابتسم أخيرا للطفل الفلسطيني البالغ من العمر 13 عاما، حيث تمكن من مقابلة سواريز والتحدث معه في معقل الفريق الكتالوني، وقد أبدى نجم برشلونة الإسباني إهتماما كبيرا بقصة الطفل.
وساهمت مؤسسة «Nagel» الخيرية بالتعاون مع مؤسسة نادي برشلونة لكرة القدم، في تحقيق حلم الطفل الفلسطيني الذي وصل صباح السبت الماضي للمدينة الرياضية للفريق الكتالوني والتقط بعض الصور مع سواريز، كما حضر اللقاء الذي جمع فريق برشلونة ومالاجا على ملعب كامب نو في الجولة الـ12 من الليجا.
وانتقل عماد بصحبة والده منذ خمسة أشهر لمدينة برشلونة الإسبانية بعد أن تمكن من الحصول على تأشيرة سفر طبية، وخضع لجراحة عقب فترة علاج في مؤسسة «باراكير» في إقليم كتالونيا الإسباني.
ومن المقرر أن يعود عماد إلى غزة مرة أخرى، بعد أن نجح في تحقيق أحد أحلامه ومقابلة نجمه المفضل لويس سواريز التقاط بعض الصور معه.
وبالرغم من خضوع الطفل الفلسطيني لجراحة زراعة قرنية اصطناعية، إلا أنه ما زال يعاني من انفصال في الشبكية، وقد أكد الأطباء أن إصابته ليس لها علاج، مشيرين إلى أنه قد يفقد بصره تماما.