سوء التغذية والخمول يهددان بالإصابة بداء السكري
تحذيرات طبية: نمط الحياة الخامل وسوء التغذية يهددان صحة الأطفال والبالغين بالسكري
حذرت تقارير طبية من أن الجمع ما بين سوء التغذية ونمط الحياة الخامل، قد يؤدي إلى آثار صحية خطيرة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تحذيرات طبية: نمط الحياة الخامل وسوء التغذية يهددان صحة الأطفال والبالغين بالسكري
وقالت التقارير إن النظام الغذائي غير المتوازن ونقص النشاط البدني، يساهمان بشكل كبير في زيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، وهو خطر يبدأ من مرحلة الطفولة.
شاهد أيضاً: حرقة المعدة: متى تصبح مؤشراً على خطر أكبر؟
وأشارت إلى أن الأطفال، حتى في أعمار مبكرة مثل 4 أو 5 سنوات، الذين يقضون ساعات طويلة في الجلوس واللعب دون نشاط بدني كاف، يواجهون تحديات صحية محتملة.
وأوضحت التقارير أنه في هذه الحالة، يستهلك الدماغ كميات كبيرة من الغلوكوز، في حين أن البنكرياس الصغير لدى الطفل قد لا يكون قادراً على إنتاج الكمية الكافية من الأنسولين اللازمة لتلبية هذه الاحتياجات.
ولفتت إلى أن هذه المشكلات لا تقتصر على الأطفال، حيث إن حوالي 98% من البالغين المصابين بالنوع الثاني من داء السكري، هم من الأشخاص العاملين في المجالات الفكرية التي غالباً ما تتطلب الجلوس لفترات طويلة دون حركة.
ونوهت التقارير إلى أن النوع الثاني من داء السكري، هو مرض استقلابي يمكن الوقاية منه باتباع نمط حياة صحي، كما يمكن علاجه بفعالية إذا تم اكتشافه في مراحله المبكرة.
وأفادت أن الإحصائيات الحديثة تبرز مدى انتشار هذا المرض على مستوى العالم، حيث وصل عدد المصابين به إلى أكثر من 1.5 مليار شخص.
وأكملت التقارير أنه مع ذلك، فإن نصف هؤلاء المرضى تقريباً لا يدركون إصابتهم بالمرض إلا بعد ظهور مضاعفات خطيرة.
وشددت على أهمية تعزيز الوعي الصحي، وممارسة النشاط البدني، واعتماد نظام غذائي متوازن، وذلك للوقاية من داء السكري والسيطرة عليه في مراحله الأولى.