سماعة الرأس الجديدة من سوني: رؤية مستقبلية لتجربة الواقع المختلط
سوني تكشف عن سماعة الرأس للواقع المختلط: تفاصيل التقنية والاستخدامات المبتكرة
كشفت شركة سوني اليابانية النقاب عن أحدث ابتكاراتها في عالم التكنولوجيا، وهو سماعة الرأس للواقع المختلط، وذلك خلال مشاركتها في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس الأمريكية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
سوني تكشف عن سماعة الرأس للواقع المختلط: تفاصيل التقنية والاستخدامات المبتكرة
وقالت سوني في بيان رسمي تناقلته عنها تقارير تقنية، إن هذه السماعة الرأسية الجديدة قد تم تطويرها بالتعاون مع شركة سيمنز، وهي تستهدف جمهور منشئي المحتوى المكاني، حيث يمكن استخدامها في مختلف المجالات، من تصميم المنتجات إلى إنتاج الأفلام.
وأوضحت التقارير أن هذه السماعة تتميز بشاشتي أوليد صغيرتين بقياس 1.3 بوصة، ولها دقة عرض 4K، وتوفر تغطية مكانية تصل إلى 96%.
وتم تزويد هذه السماعة بمعالج سنابدراغون إكس آر 2 بلس الجيل الثاني، الذي تم الكشف عنه مؤخراً، كما أنها تدعم نظام العرض المقسم، الذي يساهم في تحقيق معدل إطار ثابت عند عرض نماذج ثلاثية الأبعاد.
وبإمكان سماعة سوني الجديدة تقديم عرض واقعي لأنسجة الكائنات ثلاثية الأبعاد، وتعبيرات الوجه للشخصيات البشرية في الوقت الفعلي. كما أنها مدعومة بتقنية التتبّع المكاني، وذلك لأنها مزودة بـ 6 كاميرات وأجهزة استشعار، وهو ما يمكنها من دمج الأشياء الافتراضية في العالم الحقيقي.
وأشارت الشركة اليابانية إلى أن سماعتها تأتي مع جهازي تحكم، أحدهما يشبه الحلقة، ويمكنه التلاعب بالكائنات ثلاثية الأبعاد، بينما الآخر هو مؤشر دقيق يساعد المصممين في إنشاء وتعديل الكائنات الظاهرة.
وأكدت أن هذه السماعة ستكون متكاملة مع برنامج NX Immersive Designer من شركة سيمنز، لافتة إلى أنه تم تصميمها بدقة لتحقيق توازن مثالي، حيث يمكن قلب الجزء الأمامي منها للتركيز على العالم الحقيقي، دون إزالة السماعة.
وأضافت التقارير أن سماعة الرأس للواقع المختلط الجديدة من سوني، ستكون متاحة للجمهور في وقت لاحق من هذا العام، إلا أنها لم تكشف عن الأسعار حتى الآن.