سلمان الفرج يرفض التجديد للهلال.. والنصر يقدم عرضاً أعلى لضمه
أفادت تقارير صحفية سعودية، بأن لاعب نادي الهلال ومنتخب بلادها لكرة القدم، سلمان الفرج رفض العرض المُقدم من ناديه لتجديد تعاقده بحجة عدم تناسبه مع تاريخه مع الفريق.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
سلمان الفرج يرفض تجديد عقده مع الهلال
وأشارت المصادر وفقاً لصحيفة الرياضية السعودية، إلى أن نادي الهلال في بلادها مازال في مفاوضاته مع لاعبه صاحب الـ 31 عاماً لتجديد تعاقده ولكن هناك اتساع في العرض المقدم وما يريده اللاعب لتجديد تعاقده.
ونوهت المصادر ذاتها، إلى أن اللاعب السعودي سلمان الفرج يرى أن سوق الانتقالات الصيفية قد شهد التعاقد مع لاعبين أقل منه في المستوى والمكانة من الأجانب بعضهم لا يُشارك بصفة أساسية مع فريقه ولكنهم يحصلون على أجور عالية.
يأتي هذا في الوقت الذي نوهت المصادر ذاتها لصحيفة الرياضية، إلى أن نادي النصر في بلادها يسعى لضم سلمان الفرج من صفوف الهلال؛ حيث قدّم عرضاً لضم اللاعب يفوق ما قدمه الهلال له بثلاثة ملايين ريال سعودي.
سلمان الفرج يطلب 30 مليون ريال لتجديد عقده مع الهلال
ومن جانبها، ذكرت صحيفة عكاظ السعودية، إلى أن سلمان الفرج طلب الحصول على 30 مليون ريال لتجديد تعاقده مع ناديه الهلال في ظل تواصل وسطاء من نادي النصر معه للحصول على توقيعه.
وأشارت المصادر وفقاً لصحيفة عكاظ، إلى أن مجلس إدارة نادي الهلال برئاسة، فهد بن نافل، يسعى لحسم ملف تجديد التعاقد مع اللاعب سلمان الفرج خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة والتي بدأت اليوم الإثنين 11 يناير وتنتهي يوم 7 فبراير المقبل.
وشددت المصادر ذاتها، على فرض مجلس إدارة نادي الهلال السرية التامة في مفاوضاته مع سلمان الفرج لحسم تجديد عقده، منوهة إلى أن المفاوضات مازالت مستمرة بين سلمان الفرج وإدارة الهلال بشأن تجديد العقد للوصول إلى القيمة المالية والمدة المناسبة والتي تسهم في بقاء اللاعب مع ناديه.
سلمان الفرج ومسيرته مع الهلال
وكان سلمان الفرج، الذي يُعد قائداً لفريق نادي الهلال لكرة القدم، قد صُعد إلى الفريق الأول لكرة القدم عام 2008 ليظل طيلة السنوات الماضية رفقة الفريق.
ومن المقرر أن ينتهي عقد اللاعب سلمان الفرج رسميًا مع نادي الهلال في يونيو المقبل 2021؛ حيث يحق له التوقيع لأي نادٍ خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية بعد دخوله الفترة الحرة التي تتيح له التوقيع لصالح أي نادٍ دون الرجوع لناديه الأصلي.