سلالة جديدة من كورونا تظهر في نيويورك تثير رعب العلماء

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 08 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
توقعات العلماء بشأن سلالات كورونا القادمة
تحذيرات من سلالات خطيرة جديدة لفيروس كورونا
كل ما تريد معرفته عن السلالة الجديدة من فيروس كورونا

ظهرت سلالات غامضة من فيروس كورونا في مياه الصرف الصحي في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية أثارت قلق العلماء.

ويأتي ظهور السلالات الغامضة من فيروس كورونا لتثير المخاوف حول إمكانية ظهور متحورات جديدة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وانقسم العلماء حول إمكانية انتشار هذه السلالات ومساهمتها في ظهور طفرة جديدة من فيروس كورونا في هذه المرحلة.

وكشفت التقارير التي نشرها موقع "لايف ساينس" أن السلالات المجهولة من فيروس كورونا ارتفعت وانخفضت بالتوازي مع معدلات الإصابات في ولاية نيويورك.

ويرى جون دينيهي، عالم الفيروسات في مركز الدراسات العليا بجامعة سيتي بنيويورك أن الطفرات ذات الأنساب الغامضة من سلالات كورونا تشبه المتغيرات التي سمحت لمتحور أوميكرون الهروب من المناعة سواء للأشخاص الذين حصلوا على اللقاح المضاد للفيروس أو من سبق لهم الإصابة بفيروس كورونا وكونت أجسادهم، أجسام مناعية.

وأشار دينيهي إلى أن متغير أوميكرون جاء من مكان غير معروف، وهو ما يعني أنه يشارك عددا قليلاً من طفراته مع المتغير المجهول الذي ظهر في مدينة نيويورك.

ويعتبر هذا الظهور للسلالات المجهولة خطراً كبيراً يقلق العلماء خوفاً من أن يجد التركيبة الصحيحة من الطفرات التي تجعلها قابلاً للانتشار.

وأوضح العلماء أنهم اكتشفوا السلالات الجديدة من فيروس كورونا في مناطق محدودة من مدينة نيويورك.

واستبعد العلماء أن تكون هذه السلالات موجودة في أحياء محيطة حول نيويورك.

ويتوقع العلماء أن السلالات الغامضة نشأت من من البشر المصابين بالعدوى المزمنة أو ربما أن يكون مصدرها مستودع حيواني.

وأكد العلماء أن برغم كل هذه التوقعات والنظريات التي تحاول الوصول لسبب ظهور هذه السلالات ولكنها تظل مجهولة المصدر ولا يوجد أي دليل قاطع على مصدرها.

ومن جانبه، قال مارك جونسون، عالم الفيروسات في كلية الطب بجامعة ميسوري إنه لا يوجد مبررات منطقية ولكن بات من المعروف أن العدوى يمكن أن في فضلات الإنسان وقبل أن يشعر بالأعراض.

وأشار جونسون أن هذا هو السبب الأساسي لارتفاع مستويات انتشار الفيروس في مياه الصرف الصحي.

يأتي ذلك بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن المتحور الفرعي من متحور أوميكرون يعتبر الأقوى والأسرع انتشاراً مقارنة بالنسخة الأصلية من المتحور من فيروس كورونا.

وأطلقت منظمة الصحة العالمية على المتحور الجديد اسم "أوميكرون الشبح" وأكدت أنه يعد أقوى وأسرع انتشارًا من نسخته الأصلية.

فيما ذكرت الهيئة الدنماركية لمكافحة الأمراض المعدية من خلال بيان أصدرته مؤخراً أن في حال أُصيب أحد أفراد العائلة بـ "أوميكرون الشبح" فهناك خطر عام بنسبة 39% بأن يُصاب فرد آخر من العائلة به خلال الأسبوع الأول.

ويعتبر معدل الإصابة الخاص بمتحور "أوميكرون الشبح" أكثر بمرة ونصف من النسخة الأصلية من متحور أوميكرون.

فيما أكدت الهيئة الدنماركية لمكافحة الأمراض المعدية أن الأشخاص الملقّحين أقلّ عرضة بكثير للإصابة ولكن يمكن أن يتعرضوا للعدوى كذلك.

ويعتبر المتحور الجديد من أوميكرون هو الأسرع انتشاراً بين كل دول العالم منذ بداية الجائحة.

واكتشف متحور أوميكرون في البداية في جنوب أفريقيا قبل 10 أسابيع قبل أن يسيطر على العالم خلال أسابيع قليلة.