سقطة في فيلم وثائقي تكشف مفاجأة عن الزعيم الكوري الشمالي
كشف فيلم وثائقي عن لقطات مصورة لكيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية، وهو يعرج في خضم تعامله مع أسوأ أزمة تطول بلاده وسط انتشار جائحة فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19.
وثق الفيلم الكوري الشمالي الذي يحمل عنوان "عام النصر العظيم 2021"، ومدته 110 دقائق، سلسلة من الإنجازات التي تحققت على مدار العام بما في ذلك تطوير الصواريخ والبناء والجهود المبذولة للتغلب على وباء فيروس كورونا.
سقطة الفيلم الوثائقي الكوري
في إحدى اللقطات، شوهد كيم وهو يسير بصعوبة على سلالم خلال زيارة إلى موقع بناء، وهو ما يشير إلى الصعوبات الصحية التي واجهته والتي يتم التكتم الرسمي بشأنها.
اعتبر الوثائقي أن كيم كرس جسده بالكامل لتحقيق أحلام الناس. وظهر كيم في الوثائقي وهو يشاهد شروق الشمس بمفرده أثناء ركوب حصان أبيض على الشاطئ. كما شوهد مع مسؤولين عسكريين من بينهم رئيس الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري، تلاه مقطع من الدبابات تُجري تدريبات بالذخيرة الحية.
أيضاً تضمن الوثائقي صوراً نادرة لناطحة سحاب جديدة من 80 طابقاً ومنطقة سكنية كبيرة وكذلك بعض المقاطع والصور لمعرض دفاعي عُقد في أكتوبر الماضي وتجارب صاروخية سابقة.
الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية جعلته يتنقل بمرحاض خاص
أكدت تقارير بريطانية أن كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية، أصبح يستخدم مرحاضاً خاصاً ويتنقل به من مكان إلى آخر. ذكرت التقارير أن المرحاض صُمم بشكل خاص لزعيم كوريا الشمالية يُمكّنه من قضاء حاجته حتى وهو يتنقل بالسيارة والقطار.
كشفت مصادر كورية عن أن فكرة تركيب مراحيض في سيارة كيم تأتي لمخاوف أمنية. أوضحت المصادر أن كيم يخشى من وقوع أي عينات من بوله أو برازه بأيدي أطراف خارجية؛ وهو الأمر الذي سيمكنهم من معرفة معلومات طبية تتعلق به.
يُرجح هذا الأمر الشكوك حول الوضع الصحي لزعيم كوريا الشمالية الذي ظهر مؤخراً وهو فاقد الكثير من وزنه، وقد حامت الشكوك حول أنه يُعاني من مرض خطير.
يُذكر أن الزعيم الكوري الشمالي كان قد أنهى في نوفمبر الماضي، الشكوك حول حالته الصحية بعد اختفائه الطويل والذي يُعتبر الأطول منذ عام 2014 وذلك بظهوره الرسمي الجديد. جاء ظهور كيم جونغ أون بعد غياب لمُدّة شهر عن الأنظار. وذلك حين ذهب كيم جونغ أون إلى مدينة "سامجييون" التي تقع على الحدود الصينية من أجل حضور تنفيذ مشروع كبير لإنتاج البطاطا. تُشير التقارير إلى أن الزعيم الكوري الشمالي يعمل على تطوير مدينة "سامجييون" وذلك منذ توليه منصبه في أواخر عام 2011.
ويهتم الزعيم الكوري الشمالي بهذه المدينة كثيراً لأنها مسقط رأس والده الزعيم الكوري الراحل كيم جونغ إيل. وطالب كيم جونغ أون خلال زيارته لمدينة سامجييون بتحضير استعدادات زراعية كبيرة للعام المقبل ضمن خطة لزيادة مستقرة في إنتاج البطاطا.
ويأتي ظهور كيم جونغ أون حينها بعد أكثر من شهر من الاختفاء إذ كان ظهوره للمرة الأخيرة في الحادي عشر من شهر أكتوبر الماضي قبل أن يختفي ويثير الشكوك حول حالته الصحية.
كانت تقارير صحفية قد كشفت عن اختفاء طويل لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يُعدّ هو الأطول له منذ عام 2014 وأثارت الشكوك حول حالته الصحية. ذكرت تقارير أن زعيم كوريا الشمالي، يختفي عن الظهور في وسائل الإعلام منذ مدة تزيد على شهر وهو أمر ليس معتاد.
أشارت التقارير إلى أن اختفاء الزعيم الكوري الشمالي أدى إلى ظهور تكهنات حول حالته الصحية خاصة وأنه لم يختف لهذه الفترة الطويلة منذ عام 2014، أضافت التقارير أن زعيم كوريا الشمالية لا يتمتع بحالة صحية جيدة خاصة وأنه ظهر بفقدان للوزن ملاحظ خلال الفترة الأخيرة.
فيما أكد موقع "NK News" الأمريكي أن الأقمار الصناعية توضح بأن هناك نشاطاً متزايداً حول مقر إقامة الزعيم الكوري الشمالي في الشاطئ الغربي للبلاد بالإضافة لمقر إقامة يختار الذهاب إليه عندما يكون مريضاً وهو ما يرجح رواية بأنه يمر بظروف صحية.
لفتت التقارير أيضاً إلى أن كيم جونغ أون أثار ضجة مشابهة في مايو 2020، عندما ظهر بعد فترة غياب طويلة، وظهرت على ذراعه آثار بقعة داكنة، توقعت التقارير وقتها أن تكون مرتبطة بإصابة الزعيم الكوري الشمالي بأمراض في القلب.
إضافة إلى هذا، فقد انتشرت العديد من الشائعات سابقاً حول وفاة زعيم كوريا الشمالية، خاصة بعد طول فترة اختفائه، ومع الربط بينها وبين التكنهات الخاصة بحالته الصحية، إلا أن ظهوره في أكثر من مناسبة بعدها، دحض هذه الأقاويل.
لكن لماذا يهتم بقية العالم بصحته؟ صحة كيم مهمة في سيول وواشنطن وطوكيو وعواصم عالمية أخرى لأنه لم يعيِّن علناً خليفته الذي سيكون متحكماً في برنامج نووي متقدم قد يستهدف الولايات المتحدة وحلفاءها.