سعد لمجرد يطالب جمهوره بالإيمان به ودعمه بعد إدانته في قضية الاغتصاب
أصدرت محكمة الجنايات الفرنسية حكماً بالسجن 6 سنوات على الفنانة المغربي
بعد إدانة الفنان المغربي سعد لمجرد في قضية اغتصاب فتاة فرنسية، وصدور حكم ضده بالسجن لمدة 6 سنوات، انقسم جمهوره الكبير في كل أنحاء الوطن العربي والعالم ما بين مهاجم ومدافع عنه، ولكن الجميع ينتظر معرفة رد فعله.
ليخرج محاميه جون مارك فيديدا، الذي كشف في تصريحات نقلها عنها موقع ET بالعربي، أن الفنان سعد لمجرد يطلب من جمهوره أن يدعموه وأن لا يفقدوا ثقتهم فيهم وأن عليهم تصديقه والإيمان به، وأوضح المحامي أن كل عائلته أيضا تتمنى هذا الأمر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأكد محامي الفنان سعد لمجرد أن موكله يعاني من الدهشة والإحباط بعد صدور حكم ضده بالسجن 6 سنوات، وأوضح أنه ما زال ينوي على استكمال المعركة وأن يحارب حتى يثبت براءته، وقال محاميه إن ما يحدث بينه وبين الفنان المغربي سري للغاية وأنه لا يمكنه الكشف عن تفاصيل الحوار الذي دار بينهم.
وأشار إلى أنهم كانوا يتوقعون أن يتم براءته من كل التهم خاصة لعدم وجود أي دليل مادي على ارتكاب الجريمة أو وجود نية لدى الفنان لارتكاب التهمة الموجه إليه، وقال إنهم سوف يستمرون في المعركة حتى يتم إثبات الحقيقة.
جدير بالذكر أن سعد لمجرد قد تقدم باستئناف ضد الحكم الصادر ضده من محكمة الجنايات في باريس بالسجن 6 سنوات بتهمة اغتصاب فتاة، وجاء الحكم بعد حوالي 7 سنوات من التحقيقات وجلسات الاستماع في القضية.
تفاصيل قضية الاغتصاب
في شهر أكتوبر من عام 2016 فجرت فتاة فرنسية تدعى "لورا" كانت في العشرين من عمرها في ذلك الوقت، مفاجأة حينما اتهمت الفنان سعد لمجرد باغتصابها داخل أحد الفنادق في العاصمة الفرنسية باريس، واعتدائه عليها بالضرب بعد محاولة منعه.
وجاء في شهادة الفتاة أنها تعرفت على "لمجرد" في أحد الملاهي الليلة، وبدأ الحديث بينهم، ثم تطور الأمر لتناول الكحول وبعض أنواع المخدرات سويا، بعدها ذهبت معه إلى غرفته بالفندق، وهناك تبادلوا القبلات والرقص وبعدها اعتدى عليها جنسيا.
وقالت الفتاة إنها حاولت منعه، ولكنه اعتدى عليها بالضرب، فخرج مسرعة من الغرف تستنجد بالعاملين بالفندق، وهو ما توافق مع شهادة الشهود.
حيث أكد العاملون في الفندق أنهم وجدوا فتاة في حالة انهيار وكانت ثيابها ممزقة وطلبت منهم أن يساعدوها من شخص يطاردها واعتدى عليها، وفجأة ظهر سعد لمجرد الذي كان يطاردها.
ولكن سعد لمجرد نفى تلك الاتهامات، وأكد في أقواله في التحقيقات وأمام المحكمة أنه لا يمكن أن يعتدي على سيدة وأن هذا الأمر غير وارد في طبيعته، واتهم الفتاة الفرنسية بأنها هي التي حاولت الهجوم عليه، ورد على أقوال الشهود الذين رأوه وهو يطاردها داخل الفندق بأنه كان يريد أن يلحق بها خوفا من أن تتسبب له في ضجة خاصة أنه فنان وأن أي شيء ممكن أن يؤثر على مستقبله الفني.
وبعد صدور حكم بالإدانة انقسمت الآراء ما بين متعاطف معه وما بين مهاجم له، وكان من بينهم عدد من الشخصيات الفنية المعروفة مثل الفنانة بسمة بوسيل التي تعرضت للهجوم بسبب موقفها.