سريلانكا في أزمة اقتصادية طاحنة بسبب النقد الأجنبي والطاقة

  • تاريخ النشر: السبت، 09 يوليو 2022 | آخر تحديث: الأحد، 10 يوليو 2022

سريلانكا تعاني من نقص في النقد الأجنبي والوقود والغذاء

مقالات ذات صلة
هبوط احتياطي النقد الأجنبي في مصر
توقعات بزيادة احتياطيات مصر من النقد الأجنبي
احتياطي النقد الأجنبي لمصر يرتفع إلى أعلى مستوى منذ 4 سنوات

تعاني سريلانكا من أزمة اقتصادية طاحنة بسبب نقص النقد الأجنبي ومختلف مصادر الطاقة وهو الأمر الذي يتسبب في انهيار اقتصادي بالبلاد.

وتواجه سريلانكا ظروفاً صعبة بسبب نقص النقد الأجنبي وهو ما يمنعها من شراء الوقود والغاز وكذلك الأدوية والإمدادات الغذائية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وتضاعف سريلانكا جهودها خلال الأيام الأخيرة من جل الحصول على مخزون من الوقود خلال الأسبوع المقبلين وذلك بعدما نفدت الإمدادات لديها وباتت تعتمد فقط على مخزونات الوقود من شركة هندية لتوفير الديزل والبنزين للمستهلكين.

فيما قامت شركة لانكا الهندية للنفط بمنح سيرلانكا مليون لتر من البنزين والديزل لحوالي 202 محطة وقود في مختلف مناطق البلاد على أمل المساعدة في التخفيف من الأزمة الطاحنة.

ومن جانبه، أشار كانشانا ويجيسكيرا وزير الكهرباء والطاقة في سريلانكا إلى أن الحكومة لم يعد لديها سوى إمدادات وقود تكفي ليوم واحد فقط ما أن شحنة البنزين التالية ستأتي في غضون أسبوعين على الأقل.

وكانت سريلانكا قد رفعت سعر الوقود بنسبة 22% خلال نهاية شهر يونيو الماضي وسط تحذيرات من وزير الطاقة في البلاد من نفاد البنزين والديزل وذلك بسبب تعذر وصول شحنات عدة كان متوقع وصولها.

فيما قررت شركة "سيلان بتروليوم" رفع سعر الديزل والذي يعتمد عليه نطاق واسع من وسائل النقل العام في سريلانكا بنسبة 15% وهو ما يعادل 1.27% دولار للتر الواحد، وذلك مع زيادة البنزين بنسبة 22% بما يعادل 1.52 دولار للتر الواحد.

فيما أدى نقص الوقود والاحتياجات الغذائية وغاز الطهي إلى أسرع تضخم تشهده دولة في قارة آسيا وذلك من خلال ارتفاع الأسعار بنسبة 30% تقريباً.

كما تسبب نقص الطاقة في انقطاع التيار الكهربائي ونقص الأدوية وهو ما يضغط على النظام الصحي في البلاد ويهدده بالانهيار.

وتسعى سريلانكا للخروج من الأزمة من خلال مناشدات وجهت إلى روسيا من أجل الحصول على إمدادات الوقود.

وناشدت الحكومة السريلانكية روسيا باستئناف رحلات الخطوط الجوية الروسية إلى البلاد كذلك بسبب التأثر الكبير الذي يعاني منه قطاع السياحة.