سرقة منزل أسطورة الكرة الإيطالية باولو روسي خلال جنازته
أفادت تقارير صحفية بتعرض منزل أسطورة كرة القدم الإيطالية، باولو روسي، للسرقة بالتزامن مع مراسم جنازته التي أُجريت في بلاده يوم أمس السبت بحضور أسرته ومحبيه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
سرقة منزل باولو روسي
وأشارت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، إلى أن زوجة روسي، فيديريكا كابيليتي، عادت من الجنازة لتجد منزلهما في مدينة توسكانا قد تعرض للاقتحام وتم سرقة ساعة باولو روسي ومبلغ نقدي وغيرها من الأشياء.
وفاة باولو روسي
وتُوفيّ يوم الخميس الماضي، أسطورة الكرة الإيطالية باولو روسي، عن عمر يُناهز الـ 64 بعد تعرضه لوعكة صحية وتدهور حالته خلال الأيام القليلة الماضية.
ونشرت فيديريكا كابيليتي، زوجة اللاعب الإيطالي الراحل باولو روسي، صورة تجمعهما، عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، مُذيلة إياها بتعليق:"إلى الأبد"، كما دوّنت عبر منصة فيسبوك:"لن يكون هناك أي شخص مثلك مرة أخرى، فريد، مميز" وأنهت الرسالة برمز تعبيري على شكل قلب.
من هو باولو روسي؟
ويُعد باولو روسي، هو أسطورة الكرة الإيطالية وأيقونة بطولة كأس العالم بنسخة 1982؛ حيث قاد منتخب بلاده للتتويج بالبطولة وكان هدافاً له بخلاف اختياره أفضل لاعب بالبطولة.
وهي المسيرة التي جعلت باولو روسي يحصد جائزة الكرة الذهبية بعد بطولة كأس العالم نسخة 1982 وهي الجائزة التي كانت تُمنح في تلك الفترة لأفضل لاعب في أوروبا.
ومثّل باولو روسي العديد من الأندية الإيطالية مثل: فيتشنزا، بروجيا، يوفنتوس، ميلان وفيرونا ليُسجل 100 هدفاً خلال مسيرته بالدوري الإيطالي بخلاف تسجيله 20 هدفاً خلال 48 مباراة مع منتخب إيطاليا.
إيقاف باولو روسي
وكاد باولو روسي أن يفقد فرصته في المشاركة بكأس العالم 1982 بعدما تورط في قضية تلاعب بالمباريات في عام 1980 أدت لإيقافه لمدة 3 سنوات قبل أن يتم تقليص الفترة لسنتين بعد استئنافه.
وهي القضية التي أُتهم فيها لاعبي الكرة الإيطالية ببيعهم المباريات والنتائج مقابل المال، وُاتهم في تلك القضية كل من أفيلينو وبولونيا ولاتسيو وميلان ونابولي وبروجيا وبيسكارا من الدرجة الأولى، وجنوى وليتشي وباليرمو وبيستويزي وتارانتو في الدرجة الثانية.
ولكن باولو روسي عاد بعد إيقافه للمشاركة مع منتخب إيطاليا في كأس العالم 1982؛ حيث لم تكن الأمور مثالية في البداية فلم يُسجل في مرحلة دور المجموعات الأولى بل وتعادلت إيطاليا في كل المباريات، قبل أن يُسكت منتقدي انضمامه لمنتخب بلاده بتسجيل ثلاثة أهداف (هاتريك) ضد البرازيل ليقود إيطاليا لدور لنصف النهائي، ثم يُسجل هدفين ضد بولندا في نصف النهائي وهدفاً ضد ألمانيا الغربية في النهائي لتتوج إيطاليا باللقب للمرة الثالثة في تاريخها في ذلك الوقت.