سرطان المعدة: الأعراض الخفية وطرق العلاج الحديثة

  • تاريخ النشر: منذ 12 ساعة

سرطان المعدة: أعراض لا يجب تجاهلها وخيارات العلاج المتاحة

مقالات ذات صلة
أعراض سرطان الفم وطرق العلاج
سرطان البروستات: الأعراض والأسباب وطرق العلاج
التهاب المعدة: أعراضه وأفضل الطرق لتسريع الشفاء

يعد سرطان المعدة واحداً من أكثر أنواع السرطان انتشاراً وخطورة على مستوى العالم، حيث يتم تشخيص أكثر من مليون حالة جديدة سنوياً، وفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

سرطان المعدة: أعراض لا يجب تجاهلها وخيارات العلاج المتاحة

وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإن هذا النوع من السرطان غالباً ما يصيب الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، والنساء فوق 70 عاماً، لكنه لا يستثني الفئات العمرية الأصغر، حيث تسجل حالات إصابة بين الشباب أيضاً، وإن كانت أقل شيوعاً.

وأشارت التقارير إلى أن سرطان المعدة يتميز بمسار عدواني، مما يعني أن فرص نجاح العلاج تقل بشكل كبير في المراحل المتقدمة من المرض، بينما يزيد احتمال الشفاء بشكل ملحوظ عند التشخيص المبكر.

ولفتت إلى أن أعراض سرطان المعدة قد لا تظهر بوضوح في المراحل الأولى، مما يجعل التشخيص المبكر صعباً، مشيرة إلى أنه غالباً ما تظهر الأعراض الأولية في مراحل متقدمة، حيث يمكن أن يخلط بينها وبين أمراض أخرى، مثل التهاب المعدة أو القرحة.

وبينت التقارير أنه من بين الأعراض التي يجب عدم تجاهلها: الشعور بعدم الراحة بعد تناول الطعام، التجشؤ الحامض، حرقة المعدة، الغثيان، الشعور بالامتلاء دون تناول كميات كبيرة من الطعام، فقدان الشهية، فقدان الوزن المفاجئ، الضعف العام، والإرهاق المستمر.

وشددت على ضرورة الانتباه لهذه العلامات، ومراجعة الطبيب عند ظهورها، مؤكدة أن فعل هذا يمكن أن ينقذ حياة المريض.

ونوهت التقارير إلى أنه عند تشخيص الإصابة بسرطان المعدة، ينصح بعدم الذعر، حيث توفر التقنيات الطبية الحديثة فرصاً جيدة للتعافي حتى في المراحل المتقدمة.

وأكدت على أهمية الثقة بالشفاء والتعاون الكامل بين المريض والطبيب، مشيرة إلى أن المريض يلعب دوراً محورياً في عملية التشخيص والعلاج.

وأوصت التقارير باتباع تعليمات الطبيب بدقة، وإبلاغه بأي تغييرات تطرأ على الحالة الصحية، حيث يمكن أن يساهم ذلك في زيادة فرص الشفاء بشكل كبير.

وأكملت أن خيارات العلاج تعتمد بشكل أساسي على مرحلة المرض عند التشخيص، موضحة أنه في المراحل المبكرة، يمكن اللجوء إلى الجراحة لإزالة الورم قبل انتشاره.

وأردفت التقارير إنه في المراحل المتقدمة، مثل الثالثة والرابعة، فيتم استخدام مجموعة من العلاجات، والتي تشمل: العلاج الكيميائي، العلاج الموجه، والعلاج المناعي.

وأضافت أنه في بعض الحالات، يمكن استخدام العلاج الكيميائي المفرط الحرارة للتخلص من النقائل، مردفة إن التقدم الطبي يوفر اليوم أملاً كبيراً للمرضى، خاصة مع التشخيص المبكر والالتزام بالعلاج.