سرطان البروستاتا - كل سادس رجل في خطر
سرطان غدة البروستات (سرطان البروستاتا) هو ورم خبيث ينشأ من الخلايا الظهارية لغدة البروستاتا. يعد سرطان البروستاتا في العديد من البلدان أحد أكثر أشكال السرطان شيوعاً بين الرجال. علاوة على ذلك، فإن المرض أكثر شيوعاً بين الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً.
أعراض المرض
لا يزال العلم غير مدرك تماماً لأسباب سرطان البروستاتا. ومع ذلك، فمن المعروف أن بعض العوامل يمكن أن تسهم في ظهور هذا المرض. هذه العوامل هي الشيخوخة والوراثة والسمنة ونمط الحياة قليل الحركة.
سمة من سمات سرطان البروستاتا هو أن هذا المرض غالباً ما يتطور ببطء. لذلك، قد لا يكون لدى الشخص لعدة سنوات علامات تشير إلى وجود ورم. وغالباً ما تظهر الأعراض الأولى للمرض عندما يصل الورم إلى حجم كبير ويضغط على مجرى البول.
تشمل أعراض سرطان البروستاتا:
-
اضطراب التبول، أي أن تيار البول ضعيف أو متقطع، والتبول المتكرر (بشكل رئيسي في الليل)، والشعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل؛
-
ظهور الدم في البول والسائل المنوي؛
-
ألم في أسفل الظهر والحوض والوركين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأعراض ليست محددة. يمكن ملاحظة هذه العلامات ليس فقط عند الإصابة بالسرطان، ولكن في أمراض أخرى، على سبيل المثال، عند تضخم البروستاتا الحميد أو التهابها. ولكن على أي حال، في حالة ظهور مثل هذه الأعراض، يجب استشارة الطبيب لإجراء فحص كامل.
التشخيص
يمكن لطرق التشخيص الحديثة اكتشاف سرطان البروستاتا بشكل موثوق.
برنامج الفحص عند الاشتباه بالإصابة بسرطان البروستاتا هو كما يلي:
-
فحص المستقيم بالإصبع؛
-
اختبار الدم لتحديد مستوى PSA؛
-
التصوير بالموجات فوق الصوتية عبر المستقيم؛
-
التصوير بالرنين المغناطيسي للحوض.
بعد اكتشاف ورم البروستاتا، يأخذ الأطباء عينة من خلايا الغدة ويفحصونها تحت المجهر. تقيم باستخدام مقياس غليسون درجة تمايز وعدوانية ورم البروستاتا. يسمح هذا المؤشر بالتنبؤ بمسار المرض.
خصائص العلاج
عند اختيار استراتيجية العلاج، يسترشد الأطباء بعدة عوامل، وهي: درجة عدوانية الورم، ومرحلة المرض، وعمر المريض، وخطر حدوث المضاعفات.
تستخدم بشكل عام طرق علاج سرطان البروستاتا التالية:
-
العلاج الجراحي - يتم إجراء استئصال البروستاتا الجذري (الإزالة التامة للبروستاتا والغدد الليمفاوية المجاورة). يمكن إجراؤها بطريقة مفتوحة أو طفيفة التوغل.
-
العلاج الإشعاعي - التأثير على الورم عن طريق الإشعاعات المؤينة من الخارج أو من الداخل. يتجلى العلاج الإشعاعي الخارجي على تشعيع منطقة الحوض. عند العلاج الإشعاعي الداخلي (العلاج الإشعاعي عن قرب)، يتم إدخال مصدر الإشعاع مباشرة في البروستاتا.
-
العلاج الكيميائي - هو استخدام الأدوية التي تقمع نمو الخلايا الخبيثة.
-
العلاج الهرموني - هو استخدام الأدوية التي تمنع إنتاج الهرمونات اللازمة لنمو الورم.
مزايا علاج سرطان البروستاتا في ألمانيا
حقق الطب الألماني نجاحاً كبيراً في علاج سرطان البروستاتا. يأتي المرضى من جميع أنحاء العالم إلى ألمانيا بسبب طرق العلاج المتقدمة. يتم على بوابة Bookinghealth عرض أكثر البرامج الطبية فعالية لعلاج سرطان البروستاتا في المستشفيات الألمانية.
مزايا علاج سرطان البروستاتا في ألمانيا واضحة:
-
استخدام الأساليب الحديثة في العلاج الإشعاعي - العلاج الإشعاعي الداخلي (عن قرب). تتيح زراعة المصدر الإشعاعي في البروستاتا بالتأثير على الورم من الداخل وعدم إشعاع الأنسجة المحيطة. يساعد ذلك على تجنب معظم الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي التقليدي.
-
استخدام التقنيات العالية لعلاج سرطان البروستاتا مثل علاج HIFU. جوهر هذه الطريقة هو تعريض الورم للموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة.
-
استخدام الأساليب الجراحية طفيفة التوغل، وهي: إجراء تنظير البطن والعمليات بمساعدة الروبوت. تعد جراحة البروستاتا طفيفة التوغل أقل صدمة، مما يقلل من خطر حدوث مضاعفات بعد الجراحة، ولا سيما ضعف الانتصاب.
-
يتم إجراء العلاج حتى في المراحل المتقدمة من سرطان البروستاتا، يستخدم لذلك العلاج بالنويدات المشعة - يدخل النظير المشع الأكتينيوم 225، الذي يتراكم في الخلايا السرطانية ويدمرها.
كل هذه العوامل مجتمعة تجعل من الممكن تحقيق نتائج جيدة في علاج سرطان البروستاتا في ألمانيا.