سرطان البروستات: الأعراض والأسباب وطرق العلاج

  • تاريخ النشر: منذ ساعتين
مقالات ذات صلة
سرطان البروستات: الأعراض الشائعة وطرق الوقاية والعلاج
سرطان الثدي عند الرجال: إليك الأعراض والأسباب وطرق العلاج
أعراض سرطان الفم وطرق العلاج

يعد سرطان البروستات من أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين الرجال، لذا من الضروري التعرف على أعراضه المختلفة، والأسباب التي قد تؤدي للإصابة به، وكذلك أفضل الطرق العلاجية المتاحة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أعراض سرطان البروستات

يشتكي الكثير من الرجال المصابين بسرطان البروستات من الأعراض التالية:

    • مشكلات في التبول.
    • الشعور بحاجة ملحة للتبول، أو مواجهة صعوبة في البدء بالتبول.
    • ضعف في تدفق البول أو تقطره. 
    • الشعور بعدم تفريغ المثانة بشكل كامل. 

إلى جانب هذه الأعراض الشائعة، يمكن أن تظهر أعراض أخرى تشير إلى الإصابة بسرطان البروستات، مثل:

    • الألم أو الحرقان أثناء التبول.
    • وجود دم في البول.
    • مشكلات في الانتصاب.
    • ألم عند القذف.
    • نقص كمية السوائل عند القذف.
    • وجود دم في السائل المنوي.

أما في المراحل المتقدمة من المرض، ينتشر سرطان البروستات إلى مناطق أخرى من الجسم، وتبدأ الأعراض في الاعتماد على المنطقة التي وصل إليها السرطان.

فعلى سبيل المثال، يعد ألم العظام من أكثر العلامات الشائعة عند انتشار السرطان، حيث تصبح العظام من أكثر الأماكن عرضة لانتشاره، وقد يصل أيضاً إلى العقد الليمفاوية أو الكبد أو الرئتين.

أسباب الإصابة بسرطان البروستات

يصعب تحديد سبب واضح ودقيق للإصابة بسرطان البروستات، ولكن توجد بعض العوامل التي قد تزيد من احتمالية حدوثه، ومنها:

    • العوامل الجينية: التي تؤدي إلى حدوث طفرات تؤدي إلى نمو الخلايا السرطانية في غدة البروستات.
    • التعرض لمواد سامة: مثل المواد الكيميائية أو الإشعاع، وهو ما قد يؤدي إلى انتشار الخلايا السرطانية في الجسم في المراحل المتقدمة من المرض.

عوامل الخطر لسرطان البروستات

يلاحظ الأطباء وجود عوامل خطر ترفع من احتمالية الإصابة بسرطان البروستات، ومنها:

    • العمر: حيث تزداد فرص الإصابة بعد سن الخمسين، كما أنه يكون نادراً في سن ما قبل 45 عاماً.
    • تاريخ العائلة: له دور مهم أيضاً، حيث تزداد فرص الإصابة في حالة وجود إصابات سابقة في العائلة بسرطان البروستات.
    • الطعام: يعد النظام الغذائي الغني بالدهون من عوامل الخطر المحتملة للإصابة بسرطان البروستات.
    • التغيرات الوراثية: مثل متلازمة لينش، تعد عاملاً وراثياً يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان البروستات.
    • عوامل خطر أخرى: السمنة، التدخين، استهلاك الكحوليات، التهاب البروستات، والأمراض المنقولة جنسياً.

علاج سرطان البروستات

تتوفر العديد من الخيارات العلاجية للتعامل مع سرطان البروستات، حيث يعتمد اختيار العلاج على مرحلة المرض وحالة المريض. ويتضمن العلاج ما يلي:

    • المراقبة الطبية: يقوم الطبيب بمتابعة تطور أعراض سرطان البروستات من خلال الفحوصات.
    • الجراحة: يتم من خلالها استئصال الغدة وبعض الأنسجة المحيطة بها.
    • العلاج الإشعاعي: يستخدم الإشعاع للقضاء على الخلايا السرطانية.
    • العلاج بالتبريد: يعمل على تجميد أنسجة البروستات للقضاء على الخلايا السرطانية.
    • العلاج الهرموني: يعتمد على منع الهرمونات الذكرية التي قد تغذي نمو السرطان.

الوقاية من سرطان البروستات

إذا كنت تشعر بالقلق بشأن احتمالية الإصابة بسرطان البروستات، فقد تكون الوقاية من هذا المرض أولوية بالنسبة لك.

ورغم أن الأبحاث العلمية لم تصل إلى طريقة مؤكدة للوقاية من هذا السرطان، إلا أن الخبراء ينصحون ببعض الخطوات الصحية العامة، خاصة للرجال المعرضين لمستوى متوسط من الخطر:

    • نظام غذائي صحي: يعتبر النظام الغذائي الصحي من بين تلك الخطوات، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن تناول نظام غذائي منخفض الدهون وغني بالفواكه والخضراوات، قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات، رغم أن الأدلة ليست قاطعة.
    • ممارسة الرياضة: التمارين الرياضية أيضاً لها دور مهم، فقد أظهرت بعض الدراسات أن الرجال الذين يمارسون الرياضة بانتظام، قد يكون لديهم خطر أقل للإصابة بسرطان البروستات، لذا ينصح بممارسة النشاط البدني معظم أيام الأسبوع.
    • الحفاظ على وزن صحي: كما يوصى الخبراء أيضاً بالمحافظة على وزن صحي، حيث تزداد احتمالية الإصابة بسرطان البروستات لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة. وبالتالي، يفضل اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام.