ستاربكس تغادر روسيا بعد 15 عاماً… وتغلق 130 مقهى مرخصاً
ستاربكس أعلنت دفع رواتب ما يقرب من 2000 عامل روسي لمدة 6 أشهر
أعلنت شركة ستاربكس مغادرتها من روسيا، مؤكدة أنه لن يكون لعلامتها التجارية وجود في الدولة. كما أشارت إلى إغلاق 130 مقهى مرخصاً في روسيا، حيث تمثل أقل من 1% من عائداتها السنوية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بيان شركة ستاربكس
وبحسب ما ذكرته منافذ إعلامية، فقد أعلنت سلسلة المقاهي الأمريكية الشهيرة أن علامتها الشهيرة «ستاربكس» ستغادر اليوم روسيا، مع إغلاق 130 موقعاً في البلاد، مؤكدة أن جميع هذه المواقع مرخصة، كما تمثل أقل من 1% من عائدات الشركة سنوياً.
وأشارت الشركة، التي تتخذ من سياتل مقراً لها، إلى أنها لن تدير المقاهي في روسيا بعد اليوم. وقالت الشركة إنها ستدفع رواتب ما يقرب من 2000 عامل روسي لمدة ستة أشهر ومساعدتهم على الانتقال إلى فرص جديدة خارج سلسلة القهوة الشهيرة.
ضغوط لقطع العلاقات مع روسيا
يأتي قرار الشركة بمغادرة روسيا وسط ضغوط كل من المستهلكين والمستثمرين على الشركات الغربية مثل ستاربكس لقطع العلاقات مع روسيا لإظهار معارضتها لحرب الكرملين مع أوكرانيا، لكن فك صفقات الترخيص سوف يستغرق وقتاً.
وكانت أوقفت ستاربكس جميع الأنشطة التجارية مع روسيا منذ 8 مارس 2022، وهذا شمل توقف شحن جميع منتجات ستاربكس وإغلاق المقاهي مؤقتاً.
نتائج ربع سنوية للشركة
في أحدث نتائج ربع سنوية صدرت في أوائل مايو، لم تكشف الشركة عن الأثر المالي لتعليق العمليات التجارية في روسيا. تعهد الرئيس التنفيذي السابق كيفن جونسون بالتبرع بإتاوات من الأعمال الروسية لأسباب إنسانية.
لكنها كانت بالتأكيد ضربة مالية أصغر من تلك التي تعرضت لها ماكدونالدز الموجودة في روسيا منذ أكثر من 30 عاماً، التي غادرت روسيا خلال الأيام المنصرمة.
شاهد أيضاً: أسهم ماكدونالدز تتراجع...والسبب موظف لديها!
وقالت شركة الوجبات السريعة العملاقة إن تعليق عملياتها الكبيرة في روسيا وأوكرانيا كلفها 127 مليون دولار في ربعها الأول، حيث يستحوذ السوقان على 9% من عائدات ماكدونالدز في عام 2021. وكان لدى الشركة ما يقرب من 850 مطعماً في روسيا، تدير الشركة معظمها بدلاً من المرخص لهم.
ويوم الخميس الماضي، أعلنت ماكدونالدز أنها ستبيع هذه المواقع مقابل مبلغ لم يكشف عنه إلى صاحب الامتياز السيبيري، الذي سيديرها تحت علامة تجارية جديدة، في خطوة لتعويض خسائرها.