ستاربكس تعين رئيساً تنفيذياً جديداً بدلاً من هوارد شولتز
ستاربكس.. «لاكسمان هو قائد ملهم يتمتع بخبرة عملية عميقة يقود التحولات الإستراتيجية في الأعمال التجارية العالمية الموجهة للمستهلكين»
ارتفعت أسهم شركة ستاربكس بعد أن عينت لاكسمان ناراسيمهان، الرئيس السابق لعملاق العلامات التجارية ريكيت؛ كرئيس تنفيذي لأكبر سلسلة قهوة في العالم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فترة انتقالية
ناراسيمهان، الذي غادر ريكيت ومقرها في لندن، بعد 3 سنوات من العمل على رأس الشركة، سيكون رئيساً تنفيذياً لأكبر سلسلة قهوة في العالم، لكن يتعين عليه أن يتواجد بجانب هوارد شولتز، في منصب الرئيس التنفيذي كفترة انتقالية حتى أبريل 2023.
عاد شولتز، الذي استقال من منصب الرئيس التنفيذي في عام 2008 لكنه شغل منصب الرئيس التنفيذي حتى عام 2018، كقائد للمجموعة في أبريل بعد التقاعد المفاجئ للرئيس التنفيذي السابق كيفن جونسون وتعهد للموظفين «بالعمل معكم جميعاً لتصميم ستاربكس القادم لدينا؛ حيث نعمل معاً لإحداث تأثير إيجابي في العالم».
قائد ملهم
قال ميلودي هوبسون، رئيس مجلس إدارة ستاربكس، إن خبرة ناراسيمهان- الذي يعتبره كقائد ملهم- العملية العميقة في قيادة التحولات الإستراتيجية في الأعمال التجارية العالمية الموجهة للمستهلكين تجعله الخيار الأمثل لتسريع نمو ستاربكس واغتنام الفرص التي تنتظر الشركة.
وأوضح هوبسون: «فهمه لثقافتنا وقيمنا، إلى جانب خبرته كمنشئ للعلامة التجارية، وبطل للابتكار، وقائد تشغيلي، سيكونون عوامل تمييز حقيقية لأننا نضع ستاربكس على مدار الخمسين عاماً القادمة».
ارتفاع أسهم ستاربكس
ومنذ ذلك الوقت أصبحت أسهم ستاربكس أعلى بنسبة 0.1% في تداول ما قبل السوق للإشارة إلى سعر جرس الافتتاح عند 85.41 دولاراً لكل سهم.
شولتز، كرر على الأقل روح تحرك الرئيس الأمريكي جو بايدن لتقييد عمليات إعادة شراء أسهم الشركات في أحد أعماله الأولى حتى عودته كرئيس تنفيذي، قائلاً إن الأموال ستكون «موجهة بشكل أفضل نحو الاستثمار خاصة المزيد في موظفينا ومتاجرنا»، مضيفاً أنه «الطريقة الوحيدة لخلق قيمة طويلة الأجل لجميع أصحاب المصلحة».
إصلاح العلاقة مع الموظفين الداعمين للنقابات
ومع ذلك، ستكون إحدى مهام ناراسيمهان المبكرة هي إصلاح العلاقة العدائية المتزايدة مع الموظفين الداعمين للنقابات في جميع أنحاء البلاد.
في الشهر الماضي، قام اتحاد العمال الذي يمثل الموظفين في حوالي 200 متجر بتنظيم مظاهرات في سياتل وكانساس سيتي حول مخاوف تتعلق بمعايير السلامة والغذاء وحث المجلس الوطني لعلاقات العمل على السماح بالانتخابات النقابية.