سامسونغ تعتزم فرض رسوم على ميزات الذكاء الاصطناعي
شركة سامسونغ تنوي أن تفرض رسوماً على ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها
تستعد شركة سامسونغ الكورية الجنوبية لإطلاق ميزات الذكاء الاصطناعي على هواتفها الذكية وأجهزتها اللوحية بمقابل مادي، بحلول نهاية عام 2025، وذلك بعد فترة من توفيرها مجاناً.
شركة سامسونغ تنوي أن تفرض رسوماً على ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها
وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن الميزات الذكية من سامسونغ لن تكون مجانية بعد نهاية العام المقبل، حيث سيطلب من المستخدمين دفع رسوم مالية لم تحدد قيمتها حتى الآن.
وهذا الإعلان ليس الأول من نوعه، حيث قالت سامسونغ في وقت سابق عند إطلاق هواتف Galaxy S24 مطلع هذا العام، إن ميزات الذكاء الاصطناعي ستكون مجانية لفترة محدودة فقط.
وبينت التقارير أن هذا القرار قد يكون مفاجئاً للبعض، لكنه يأتي في إطار التوجه العام لصناعة التكنولوجيا، حيث تتطلب ميزات الذكاء الاصطناعي طاقة حوسبة كبيرة واستهلاك موارد عالية، وهو ما يفسر الحاجة لفرض رسوم مقابل استخدامها.
فعلى غرار سامسونغ، تتبع شركات أخرى نفس النهج، مثل قوقل وأوبن آيه آي، اللتين تقدمان خطط اشتراك مدفوعة لاستخدام نماذج متقدمة من الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت التقارير أنه على سبيل المثال، يبلغ اشتراك ChatGPT Plus حوالي 20 دولاراً شهرياً، مع توقعات بزيادة الأسعار في المستقبل القريب.
أما شركة آبل، فقد وفرت في الوقت الحالي ميزات الذكاء الاصطناعي مجاناً، ولكن من المتوقع أن تفرض رسوماً على الميزات الأكثر تقدماً لاحقاً.
ونوهت التقارير إلى أنه من بين الميزات البارزة التي قدمتها سامسونغ مع مساعدها الذكي Galaxy AI، ميزة الترجمة الفورية Live Translate، التي تتيح ترجمة المكالمات الهاتفية بشكل فوري، سواء كترجمة نصية أو صوتية، مما يساهم في تسهيل التواصل بين الأشخاص بلغات مختلفة.
وتعمل هذه الميزة محلياً على أجهزة المستخدمين، دون الحاجة للاتصال بخوادم سامسونغ، مما يعزز حماية خصوصية البيانات.
وأردفت التقارير إن المساعد الذكي يتيح أيضاً ميزة Interpreter لترجمة المحادثات وجهاً لوجه، حيث يتم تقسيم الشاشة إلى قسمين، مما يسمح لكل شخص بالتحدث بلغته الأم، بينما يتم ترجمة كلامه في الوقت الفعلي على شاشة الهاتف، دون الحاجة للاتصال بالإنترنت.