سامسونغ تحصل على موافقة مؤقتة على مرافق الرقائق الصينية
سجلت شركة سامسونغ الأسبوع الماضي انخفاضاً أسوأ من المتوقع بنسبة 32% في أرباح التشغيل الفصلية
مُنحت شركة سامسونغ استثناءً سيسمح لها بالاستمرار في الحفاظ على مرافق إنتاج رقائق الذاكرة مؤقتاً على الأقل في الصين، وفقاً لمسؤول إدارة الأمريكية للرئيس جو بايدن، بعد أسبوع من تشديد الولايات المتحدة لقواعد التصدير للصين، مما حد من قدرتها على التقدم للحصول على رقائق الحوسبة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الموافقة الاستثنائية
بحسب موقع فوكس بيزنس، نقلاً عن مصدر رفض الإفصاح عن اسمه، فإن عملاق التكنولوجيا قد حصل على ترخيص للمعدات اللازمة لصيانة المرافق الحالية، لكن ليس لتصدير الرقائق المحظورة.
بينما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الخميس نقلاً عن مصادر مطلعة أن شركة سامسونغ للإلكترونيات حصلت على إعفاء لمدة عام من القيود الأمريكية الجديدة التي تمنع تصدير الرقائق المتطورة والمعدات ذات الصلة إلى الصين.
في الأسبوع الماضي فقط، سجلت شركة سامسونغ انخفاضاً أسوأ من المتوقع بنسبة 32 % في أرباح التشغيل الفصلية. وقالت الشركة إن التباطؤ الاقتصادي قلل من الطلب على الأجهزة الإلكترونية وشرائح الذاكرة التي تدخل فيها.
رد فعل وزارة التجارة الأمريكية
رفضت وزارة التجارة الأمريكية التعليق على وجه التحديد على إعفاء سامسونغ، مستشهدة بقواعد الوكالة. لكن في بيان مُعد، قالت الوزارة إن الشركات يمكنها الحصول على تصاريح لكل حالة على حدة للمساعدة في التخفيف من مخاوف سلسلة التوريد. ومن المقرر أن يعقد مكتب الصناعة والأمن في التجارة إحاطة عامة بشأن القاعدة يوم الخميس.
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أولاً حصول سامسونغ على ترخيص مؤقت، حيث يقع مقر سامسونغ في كوريا الجنوبية.
بينما انتقدت بكين الولايات المتحدة الأخيرة بسبب ضوابطها المشددة على الصادرات والتي تجعل من الصعب على الصين الحصول على رقائق حوسبة متقدمة وتصنيعها، واصفة إياها بأنها انتهاك للقواعد الاقتصادية والتجارية الدولية التي من شأنها أن «تعزل وتأتي بنتائج عكسية» على الولايات المتحدة.
قالت الولايات المتحدة إنه تمت إضافة ضوابط التصدير كجزء من الجهود الجارية لحماية الأمن القومي الأمريكي ومصالح السياسة الخارجية.
كانت تدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في السنوات الأخيرة بسبب قضايا التكنولوجيا والأمن. نفذت الولايات المتحدة مجموعة من الإجراءات والقيود المصممة لمنع الصين من الحصول على تكنولوجيا الرقائق، بينما خصصت الصين مليارات الدولارات للاستثمار في إنتاج أشباه الموصلات.