"سال جدة".. أول سباق تحمل عالمي على أسرع حلبة شوارع بالعالم
تعرف علي موعد انطلاق سباق "سال جدة جي تي 2024"
تستعد حلبة كورنيش جدة، المصنفة كأسرع حلبة شوارع في العالم، لاستضافة النسخة الأولى من سباق "سال جدة جي تي 2024"، المقرر انطلاقه خلال الفترة من 29-30 نوفمبر الجاري.
ويأتي هذا الحدث الاستثنائي في إطار سلسلة الفعاليات الرياضية العالمية التي تستضيفها المملكة ضمن رؤية 2030، مؤكداً مكانتها كمركز عالمي لرياضة السيارات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تفاصيل السباق ومميزاته الفريدة
يمتاز سباق "سال جدة جي تي 2024" بخصائص استثنائية تجعله حدثاً فريداً من نوعه على مستوى المنطقة والعالم، إذ يستمر السباق لمدة ست ساعات متواصلة، مما يشكل اختباراً حقيقياً لقدرات السائقين والسيارات على حد سواء.
ويتضمن السباق فئتين رئيسيتين: الأولى هي سباق التحدي العالمي الذي يمتد لمسافة 1000 كيلومتر بمشاركة 40 فريقاً، والثانية هي سباق جي تي 4 الأوروبي الذي يغطي مسافة 250 كيلومتر بمشاركة 30 فريقاً.
المشاركة العالمية والمنافسة
يشهد السباق مشاركة نخبة من أبرز مصنعي السيارات العالمية، حيث تتنافس أشهر العلامات التجارية مثل بورشه وفيراري ومرسيدس وأستون مارتن ولامبورغيني وبي إم دبليو وأودي وفورد.
وتعكس هذه المشاركة الواسعة الثقة العالمية في قدرات المملكة على تنظيم واستضافة الأحداث الرياضية الكبرى.
يتميز السباق بنظام تنافسي متكامل يشمل ثلاث فئات رئيسية للمتسابقين: المحترفين وشبه المحترفين والهواة، ويعتمد النظام على توزيع النقاط بشكل يحدد الفائزين في بطولتي السائقين الفردية والفرق. كما يتضمن نظاماً دقيقاً لتبديل السائقين وتوقفات محددة للصيانة والتزود بالوقود.
التحديات التقنية والفنية
يواجه المتسابقون مجموعة من التحديات المتنوعة، تشمل القيادة في ظروف مختلفة بما فيها القيادة الليلية، والتعامل مع التغيرات المناخية والطقس.
كما يتطلب السباق مهارات عالية في إدارة استهلاك الوقود والإطارات، والتنسيق المحكم بين أعضاء الفريق خلال عمليات التبديل.
الشراكات الاستراتيجية والدعم
يحظى السباق بدعم استراتيجي قوي من شركة فاناتيك، الرائدة في مجال معدات سباقات المحاكاة، بالإضافة إلى دعم الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية، وتساهم هذه الشراكات في تعزيز المستوى التنظيمي والفني للحدث.
كما يتجاوز تأثير السباق الجانب الرياضي ليشمل أبعاداً اقتصادية وسياحية مهمة، فهو يساهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية، وجذب السياح والمهتمين برياضة السيارات، مما ينعكس إيجاباً على الحركة الاقتصادية في المنطقة، كما يوفر السباق فرصاً للتدريب والعمل للشباب السعودي في مجال رياضة السيارات.
يندرج هذا الحدث ضمن استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة في رياضة السيارات العالمية. وتشمل هذه الاستراتيجية تطوير البنية التحتية لرياضة السيارات، وتشجيع المواهب المحلية، والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية 2030 الطموحة.