زميل العمل الثرثار: 5 طرق استراتيجية للتعامل معه
سواء لا تزال تعمل من المكتب أو تعمل عن بُعد فقد يكون لديك مشكلة مع زميل العمل الثرثار، وهو الشخص الذي يتحدث بشكل مفرط، فزملاء العمل الثرثارين هم ظاهرة شائعة جداً في مكان العمل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قد يدفعك الحديث المفرط إلى الجنون، كما أنه يجعل من المستحيل إنجاز أي عمل. قد تبدأ في الخوف من الذهاب إلى المكتب لأنك تخشى الوقت الذي سيأتي فيه زميل العمل الثرثار ويقاطع عملك أو ربما أسوأ من ذلك، لحظة فراغك عندما كنت تأمل في أخذ قسط من الراحة والاسترخاء.
سواء كان زميلاً في العمل يحتكر الاجتماع بأحاديث لا داعي لها حول ما يبدو أنه لا شيء مهم أو رئيس يجعلك متأخراً في العمل بقصص لا تنتهي أبداً، هناك طرقاً استراتيجية للتخلص من هذه الظاهرة حولك، لذا كيف توقف حديث زميلك المفرط؟ إذا وصلت إلى نقطة تقودك إلى الجنون، فقد حان الوقت لمعالجتها، إليك هذه الطرق:
1. استمع أولاً
إذا كنت تعرف أن الشخص هو زميل العمل الثرثار، فقد تميل إلى التخلص منه فوراً بمجرد اقترابه منك. ولكن قبل أن تفعل ذلك، انتظر الاستماع إلى ما يقوله بالفعل لبعض الوقت. لست مضطراً للوقوف هناك إلى الأبد بينما الشخص الآخر يتكاثر، لكن إذا كانت تبحث عن الاهتمام، فإن الاستماع وإثبات أنك تهتم بما تناقشه قد يلبي احتياجاته. في الواقع، كونك مستمعاً جيداً والتفاعل من خلال الرد وطرح الأسئلة قد يجعل المحادثة أقصر، لأنه سيتلقى ما كان يبحث عنه في المقام الأول بدلاً من الاستمرار في الحديث لوقت لا نهاية له.
2. أخبره أنك مشغول
قد لا يدرك بعض الناس ببساطة أنهم يضايقونك. إذا كان هذا هو الحال، فإن شرح أنك تعمل في مشروع أو ليس لديك الوقت للتحدث في الوقت الحالي قد يكون الدافع الذي يحتاجون إليه والتوقف عن إزعاجك.
3. حدد وقتاً محدداً للتحدث
إذا بدا أن زميلك يقاطعك في أسوأ اللحظات ولا يرتاح حتى تنتهي من قصته، فشرح له أنك بحاجة إلى الالتزام بجدول زمني، وإلا فلن تنهي مشروعك. اقترح وقتاً آخر للتحدث بدلاً من ذلك، بينما لن تتمكن من الخروج من المحادثة تماماً - بافتراض أنه لا ينسى أو يبدأ في التحدث إلى شخص آخر، وهو أمر ممكن للغاية - على الأقل ستتمكن من استئناف المحادثة عندما تكون أقل انغماساً في العمل ويمكن أن تفعل ذلك بشروطك الخاصة.
4. إذا كنت قريباً من الشخص المعني فخذه جانباً واشرح المشكلة
كن مهذباً وتجنب المبالغة في النقد، لأنه ربما لا يفعل ذلك ليكون ضاراً. ومع ذلك، من المحتمل أنه لا يعرف كيف يتعامل مع الآخرين، وقد يساعده تذكير لطيف. إذا كان يدرك ذلك، فمن المحتمل أنه سمعها من قبل، ولكن مناقشته بطريقة مهذبةلاوعملية وليست نقدية، قد يدفعه لمحاولة حل المشكلة.
5. فقط غادر المكان
إذا تصاعدت المشكلة إلى الحد الذي لا يمكنك فيه إنجاز أي عمل وحاولت معالجة المشكلة مع المتحدث، فقد تحتاج فقط إلى مغادرة الغرفة. قد يبدو الأمر وقحاً بعض الشيء، لكن في النهاية، يكفي ذلك.