زعيم كوريا الشمالية يطلب من شعبه الاعتماد على الأرانب!
يبدو أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون سيحول طعام شعبه خلال الفترة المقبلة وبطريقة إجبارية كذلك.
وطالب زعيم كوريا الشمالية من شعبه الاعتماد على الأرانب كطعام أساسي وذلك في خطة يقدمها لتحويل العشب إلى لحوم.
ويحاول زعيم كوريا الشمالية مواجهة التحديات التي تواجهها البلاد بسبب إغلاق حدودها خوفاً من انتشار فيروس كورونا وتحوراته.
وأعلن برنامج الغذاء العالمي أن الكثير من السفارات الأجنبية سحبت موظفيها من كوريا الشمالية وذلك بسبب صعوبة تحديد الظروف الحالية داخل كوريا الشمالية.
وكانت الوسائل الإعلامية الحكومية داخل كوريا الشمالية قد كررت الكثير من الأخبار عن تربية الأرانب والاعتماد عليها كطعام أساسي خلال الفترة المقبلة.
وكان كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية قد طالب شعبه خلال شهر سبتمبر الماضي بالبدء في تربية الأرانب والاعتماد عليها في الطعام.
قرار في كوريا الشمالية بمنع الناس من ارتداء معطف معين
ذكرت تقارير صحفية أن الحكومة في كوريا الشمالية قد منعت الناس من ارتداء المعاطف الجلدية، ليبقى ارتدائها حكراً على الزعيم كيم جونغ أون.
وفقاً لما تناقلته التقارير فإن كيم كان قد ارتدى معطفاً جلدياً وظهر به بشكل عام لأول مرة قبل نحو العامين، حيث ظهر كيم جونغ أون لأول مرة مرتدياً معطفاً جلدياً في ديسمبر 2019. وشوهدت حينها أيضاً شقيقة كيم، يو جونغ، وبعض النساء البارزات بالمعطف الجلدي.
ليُصبح المعطف بعدها شائعاً بين النخبة في كوريا الشمالية، الذين حرصوا على تقليد "موضة الزعيم" فقط رغبة في إظهار ولائهم له.
ما جعل السلطات الكورية تتدخل وتحظر ارتداء هذه المعاطف، أنه في الآونة الأخيرة، انتشرت المعاطف الجلدية "المُقلدة" بين عموم المواطنين، وبررت السلطات تدخلها وحظرها لارتداء هذه المعاطف قائلة، وفقاً لتصريحات الشرطة، إن ارتداء الملابس المُقلدة وغير الأصلية يعتبر موضة غير جيدة لمنافسة السلطة العليا.
أضافت الشرطة أنهم قد أصدروا تعليمات للمواطنين بعدم ارتداء المعاطف الجلدية، وقد جعلت للحزب الحاكم وحده الصلاحية لتحديد من يمكنه ارتداء المعاطف الجلدية.
يُذكر أن الزعيم الكوري الشمالي كان قد أنهى الشكوك حول حالته الصحية بعد اختفائه الطويل والذي يُعتبر الأطول منذ عام 2014 وذلك بظهوره الرسمي الجديد. جاء ظهور كيم جونغ أون بعد غياب لمُدّة شهر عن الأنظار.
فمنذ أيام، ذهب كيم جونغ أون إلى مدينة "سامجييون" التي تقع على الحدود الصينية من أجل حضور تنفيذ مشروع كبير لإنتاج البطاطا. تُشير التقارير إلى أن الزعيم الكوري الشمالي يعمل على تطوير مدينة "سامجييون" وذلك منذ توليه منصبه في أواخر عام 2011.
ويهتم الزعيم الكوري الشمالي بهذه المدينة كثيراً لأنها مسقط رأس والده الزعيم الكوري الراحل كيم جونغ إيل. وطالب كيم جونغ أون خلال زيارته لمدينة سامجييون بتحضير استعدادات زراعية كبيرة للعام المقبل ضمن خطة لزيادة مستقرة في إنتاج البطاطا.
ويأتي ظهور كيم جونغ أون بعد أكثر من شهر من الاختفاء إذ كان ظهوره للمرة الأخيرة في الحادي عشر من شهر أكتوبر الماضي قبل أن يختفي ويثير الشكوك حول حالته الصحية.
التطورات الصحية لزعيم كوريا الشمالية
يُذكر أنه خلال العرض العسكري الأول لكوريا الشمالية منذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن مهام منصبه، والذي تم بثه في سبتمبر الماضي، كان هناك الكثير من الاهتمام بالمظهر الجديد للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي تعرض لخسارة ملحوظة في الوزن خلال الأشهر السابقة للعرض.
وفقاً لما ذكره مشرع كوري جنوبي، رُبما يكون الزعيم الكوري الشمالي قد فقد ما لا يقل عن 20 كيلوغراماً خلال الأشهر الماضية.
سابقاً كان كيم يُعاني من زيادة في الوزن وكان مدخناً شرهاً، أصبح فقدان وزن كيم ملحوظاً لأول مرة في يونيو الماضي، عندما ظهر علنياً لأول مرة منذ أسابيع لعقد اجتماع للحزب الحاكم. ثم قال بعض مراقبي كوريا الشمالية إن كيم، الذي يبلغ طوله حوالي 170 سم ووزنه سابقاً 140 كيلوغراماً، ربما يكون قد فقد 10-20 كيلوغراماً.
أخبر الخبراء أسوشيتد برس أن فقدان وزن كيم هو على الأرجح نتيجة جهود لتحسين شكله أكثر من كونه مؤشراً على مشاكل صحية، مع الأخذ في الاعتبار نشاطه العام المنتظم.
الأقمار الصناعية تثير الجدل حول الاختفاء الأطول لزعيم كوريا الشمالية!
كانت تقارير صحفية قد كشفت عن اختفاء طويل لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يُعدّ هو الأطول له منذ عام 2014 وأثارت الشكوك حول حالته الصحية. ذكرت تقارير أن زعيم كوريا الشمالي، يختفي عن الظهور في وسائل الإعلام منذ مدة تزيد على شهر وهو أمر ليس معتاد.
أشارت التقارير إلى أن اختفاء الزعيم الكوري الشمالي أدى إلى ظهور تكهنات حول حالته الصحية خاصة وأنه لم يختف لهذه الفترة الطويلة منذ عام 2014، أضافت التقارير أن زعيم كوريا الشمالية لا يتمتع بحالة صحية جيدة خاصة وأنه ظهر بفقدان للوزن ملاحظ خلال الفترة الأخيرة.
فيما أكد موقع "NK News" الأمريكي أن الأقمار الصناعية توضح بأن هناك نشاطاً متزايداً حول مقر إقامة الزعيم الكوري الشمالي في الشاطئ الغربي للبلاد بالإضافة لمقر إقامة يختار الذهاب إليه عندما يكون مريضاً وهو ما يرجح رواية بأنه يمر بظروف صحية.