زاهي حواس يكشف حقيقة لعنة الفراعنة والزئبق الأحمر
كشف عالم الآثار المصري الكبير الدكتور زاهي حواس، عن العديد من الأسرار الغامضة التي ارتبطت بالمصريين القدماء، إلى جانب مواقف جمعته مع شخصيات عالمية مرموقة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
زاهي حواس يتحدث عن الزئبق الأحمر ولعنة الفراعنة ويكشف الحقيقة وراءهما
ففي خلال حديث إعلامي على إحدى القنوات الفضائية المصرية، تحدث وزير الدولة السابق لشؤون الآثار، عن الزئبق الأحمر، وحقيقة ارتباطه بجلب الثروات كما يروج البعض.
وقال حواس إن الزئبق الأحمر مجرد شائعات لا صحة لها، يستخدمها البعض للضحك على الناس، مردفاً أن بعض الأشخاص يعتقدون أنهم لو حصلوا على الزئبق الأحمر من حلق المومياء، فسيتمكنون وقتها من تسخير الجان، وأمرهم بما يرغبون فيه، إلا أن هذا شيء غير صحيح على الإطلاق.
وأوضح عالم الآثار الشهير أنه ليس هناك أثر لشيء يدعى الزئبق الأحمر في المقابر، والذي يعتقد البعض أنه يجلب ثروات عديدة لهم، ويشفيهم من الأمراض، مشيراً إلى أن كل ما يقال في هذا الشأن هو خرافات.
وفيما يتعلق بلعنة الفراعنة التي يتحدث عنه الكثيرون، نفى الدكتور زاهي حواس وجودها، حيث قال إن مكاناً به مومياوات، وكان مغلقاً لفترة طويلة تصل إلى آلاف السنين، فعند فتحه تخرج منه جراثيم غير مرئية.
وأضاف أن هذا ما يدفع بعض الناس إلى الاعتقاد بوجود ما يسمى بلعنة الفراعنة، والتي يرجع لها البعض أي مكروه يحدث للمنقبين عن الآثار.
كما حكى حواس بعض القصص التي جمعته مع عدد من الشخصيات العالمية البارزة التي زارت مصر خلال السنوات الماضية، وتفقدت الآثار المصرية، حيث قال إن من أبرز تلك الشخصيات، هي أميرة القلوب، الأميرة الراحلة ديانا.
وتابع قائلاً إن الأمير ديانا طلبت أن يرافقها خلال زيارتها لمنطقة أهرامات الجيزة في عام 1992، مشيراً إلى أنها كانت شغوفة جداً بالأهرامات، فطلب منها الذهاب إلى بانوراما الأهرامات، حتى تشاهد جمال المنطقة.
وفيما يتعلق بزيارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إلى القاهرة في عام 2009، قال عالم الآثار المصري الكبير إن أوباما دخل معه ذات يوم إلى إحدى المقابر الفرعونية، حيث وجد بداخلها تمثالاً يشبهه بالضبط، فأثار الموقف ضحكهما وقتها.
وأضاف الدكتور زاهي حواس أنه أهدى الرئيس الأمريكي الأسبق القبعة الخاصة بها، فيما أخبره الأخير أنه لم يكن يحلم أبداً بالوقوف بجوار أبي الهول.
وتطرق الحوار أيضاً إلى الأحداث التي وقعت خلال ثورة 25 يناير عام 2011، وتعرض العديد من الآثار المصرية إلى السرقة وقتها، حيث أكد حواس أن كافة الآثار التي تم نهبها آنذاك قد تم استردادها.
وقال وزير الدولة السابق لشؤون الآثار، إن القطع المفقودة خلال ثورة يناير تم استردادها بالكامل، مشيراً إلى أن الذي حمى المتحف خلال الثورة هو أن جميع من دخلوه لا يعرفون شيئاً عن الآثار، وكان همهم الوحيد هو العثور على الزئبق الأحمر.
واختتم حديثه بقوله إنه في يوم 28 يناير، ذهب إلى المتحف المصري في ميدان التحرير، وفي يده عصا، معتبراً أنه يدين بالفضل لهذا الموقف في تقلده منصب وزير السياحة والآثار لاحقاً.