رونالدينيو يكشف أول ما سيفعله عندما تنتهي الإقامة الجبرية له
قال نجم الكرة البرازيلية رونالدينيو ـ الذي يخضع للإقامة الجبرية في باراجواي على ذمة قضية ـ إنه لم يكن يتوقع طيلة حياته أن يمر بمثل هذا الموقف.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وسبق واحتجزت السلطات في باراجواي الثنائي رونالدينيو وشقيقه لمدة 8 ساعات؛ لاتهامهما بحملهما لجواز سفر مزور مدون به أنه من مواطني البلد اللاتيني قبل أن يتطور الوضع.
وأضاف رونالدينيو ـ خلال حوار أجرته معه شبكة "ABC" في باراجواي ـ :"منذ القبض علينا ونتعاون مع السلطات، متفاجيء من كون المستندات ليست سليمة، أتمنى أن أتمكن من الخروج من هذا الوضع في أقرب وقت ممكن، وأن تقر المحكمة بصحة جميع المستندات التي قمنا بتقديمها من أجل تلك القضية".
وكان قاضي التحقيقات في أوروجواي قد منح رونالدينيو وشقيقه فرصة مغادرة بلاده مقابل اعترافهما، وإدلائهما بمعلومات تفيد سير إجراءات القضية، وهو ما حدث بالفعل، حيث تم إخلاء سبيليهما ولكن بعد 48 ساعة رفضت المدعي العام ساندرا كوينونيز طلب العفو عنهما، وهو ما أجبر فالينوتي على التراجع عن قراره، وإصداره أمرًا باقبض عليهما مجددًا قبل أن يتم وضعهما تحت الإقامة الجبرية.
وأوضح نجم الكرة البرازيلية ونادي برشلونة الأسبق، أن أول شيء سيفعله عند عودته للبرازيل هو تقبيل والدته التي تعيش أوقاتًا صعبة بسبب حبسهما وتفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد_19 في بلادها.
شاهد أيضاً: هكذا احتفل رونالدينيو بعيد ميلاده خلف القضبان
وأتم اللاعب المعتزل حديثه بـ:"لم أكن أتخيل أنني سأمر بمثل هذا الموقف سعيت طيلة حياتي للوصول إلى أعلى مستوى احترافي وإسعاد الناس بكرة القدم، فلقد كانت ضربة قاسية، أملك إيمانًا كبيرًا وأصلي دائمًا للخروج من الوضع الحالي وأتمنى أن ينتهي سريعًا".