روسيا واثقة من مشترين جدد لنفطها وترى سقف الأسعار «ليس مأساة»
أعربت روسيا، يوم الثلاثاء، عن ثقتها في أنها ستعثر على مشترين جدد لنفطها، قائلة إن فرض حد أقصى لسعر صادراتها من قبل الغرب نتيجة حربها على أوكرانيا «ليس بمأساة».
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مجموعة السبع تسعى لتقييد إيرادات روسيا
يسعى سقف السعر الذي دخل حيز التنفيذ يوم الاثنين إلى تقييد إيرادات روسيا كعقاب على حربها على أوكرانيا، مع التأكد من استمرار موسكو في إمداد السوق العالمية.
وقال سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية للصحفيين: «ليس لدي شك في أنه سيكون هناك مشترين لمنتجاتنا»، مضيفاً أن السلطات الروسية استعدت لتطبيق حد أقصى للسعر.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن ريابكوف قوله: «سنرى كيف سيكون رد فعل السوق، لكن على أي حال، سيتم تأمين مصالحنا في هذا المجال بطريقة أو بأخرى».
ومن ناحيته، أكد ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، أن الحد الأقصى سيؤدي حتما إلى ارتفاع الأسعار، لكنه اعترف بأن الخدمات اللوجستية ستتأثر.
وقال نوفاك للصحفيين: «النفط الروسي كان دائما في الطلب وسيستمر الطلب عليه. لا نرى أي مأساة هنا».
ارتفاع سعر النفط 3%
وكان شهد سعر النفط ارتفاعاً، أمس الاثنين، بنسبة 3%، بعد أن أبقت دول أوبك بلس أهداف إنتاجها دون تغيير قبل حظر الاتحاد الأوروبي وبدء سقف أسعار مجموعة السبع على الخام الروسي.
في الوقت نفسه، في إشارة إيجابية للطلب على الوقود في أكبر مستورد للنفط في العالم، حيث خففت المزيد من المدن الصينية من قيود فيروس كورونا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
كان تضرر نشاط الأعمال والتصنيع في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، هذا العام من خلال إجراءات صارمة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.53 دولار أو 3% إلى 88.10 دولار للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 2.40 دولار أو 3% إلى 82.38 دولار.
شاهد أيضاً: سقف سعر النفط الروسي يدخل حيز التنفيذ
كانت اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاؤها، بما في ذلك روسيا، الذين يطلق عليهم مجتمع أوبك بلس، يوم الأحد على التمسك بخطتهم في أكتوبر لخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يومياً من نوفمبر حتى 2023.
بينما اتفقت دول مجموعة السبع وأستراليا الأسبوع الماضي على حد أقصى قدره 60 دولاراً للبرميل على النفط الروسي المنقول بحراً.