روسي يخضع لأول عملية زراعة رأس في العالم!
- تاريخ النشر: الإثنين، 14 سبتمبر 2015
- مقالات ذات صلة
- طفرة طبية جديدة: نجاح أول عملية زراعة رأس بشرية في التاريخ
- 40 ألف روسي يخضعون لاختبارات لقاح كورونا
- نجاح أول عملية زراعة قضيب في العالم
أعلن جرّاح إيطالي في مطلع هذا العام، بأنه على الرغم من العقبات الكبيرة التي تواجه الطب، إلا أنه من الوارد جداً أن تصبح عملية زراعة رأس إنسان في جسد آخر أمراً ممكناً خلال العامين المقبلين.
ثم تقدم شخص متطوع في شهر إبريل الماضي ليقوم بتجربة تلك العملية. ولكن، وفقاً للأطباء والجراحين العالميين، فإن نتيجة تلك العملية قد تكون أفظع من الموت نفسه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وطرح الأطباء والخبراء التساؤل بشأن إمكانية دمج نخاعين شوكيين، وإيقاف رفض الجسم للرأس الجديد. حيث أنه وفقاً للتجارب التي قام بها الأطباء خلال القرن الماضي، والتي كانت على الكلاب والقرود، نتج عنها بقائهم أحياء لمدة أيام عدّة، إلا أن التجارب الحديثة على الفئران، قد أثبتت أن ذلك أمراً ممكناً بالفعل.
اقرأ أيضاً: صور مخيفة تكشف كيف كانت مهنة الطب البشري قديماً
فبعد تبريد جسد المتبرع، ورأس المستقبل، يتم تشريح أنسجة الرقبة، وربط الأوعية الدموية بصمامات وأنابيب، ليتم تقطيع النخاعين الشوكيين بشكل نظيف ودقيق. ومع الرأس الجديد في الجسد، يتم دمج نهاية النخاعين الشوكيين باستخدام مواد كيميائية تعزز من إطلاق الدهون في أغشية الخلايا لاتصالها.
ثم يتم خياطة العضلات والأوعية الدموية، ويظل المريض مخدراً وفي غيبوبة إلى أن يتم تحفيز النخاع الشوكي.
وقد تقدم المتبرع الروسي ذا الـ 30 عاماً، والذي يعاني من مرض نادر وخطير يطلق عليه اسم "Werdnig-Hoffman muscle wasting disease" والذي يعني مرض "هزال العضلات"، ليخضع لتلك التجربة، حيث أن مرضه سوف يؤدي إلى وفاته في وقت قصير، فوفقاً له، أنه لن يخسر شيئاً.
ويذكر أن تلك العملية ستتطلب وجود 150 طبيباً جراحاً وممرضاً.
للمزيد:
خوذة ذكية من القماش تساعد في علاج الاكتئاب والجلطة
بالفيديو: العودة بالزمن في حياة شاب بدين
باحث أردني يخترع جهاز لعلاج الأورام السرطانية ويسجله براءة اختراع