رمال متحركة وغرق سيارة وسحلية ضخمة.. تعرف على سر خدع رامز تحت الأرض
-
1 / 7
حصد برنامج مقالب الفنان المصري رامز جلال الذي يعرض هذا العام بعنوان «رامز تحت الأرض» نسبة مشاهدة كبيرة حول العالم بسبب نسبة الإثارة والتشويق التي يتضمنها، بالإضافة إلى الخدع المبتكرة التي تظهر فيه من رمال متحركة وسحلية ضخمة بالحجم الكبير وغرق السيارات التي تقل الضيف؛ حتى إن الموسم الحالي من المقلب هو الأعلى إنتاجاً.
وبدأت الشركة المنتجة للبرنامج الكشف عن أسراره الحقيقية بعدما انتشر العديد من الشائعات حول حقيقة الرمال المتحركة، وكيفية غرق السيارة، ومَن الذي يتحكَّم في حركة السحلية العملاقة، وسر المشروب الذي يتناوله رامز قبل ارتداء القناع.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأظهر مقطع فيديو متداول عن كواليس البرنامج الجهد المبذول لتنفيذ كل هذه الخِدَع البصرية، بتكنولوجيا لا تتوافر إلا في استوديوهات هوليوود!!
الحقيقة أن الموسم الحالي لمقلب رامز جلال «رامز تحت الأرض»، هو الأعلى إنتاجاً والأكثر استخداماً للتقنيات الحديثة في عالم الخِدَع والتصوير، من بين كل البرامج العربية، وتؤكد التقديرات أن ميزانية البرنامج بلغت 100 مليون جنيه، نصيب سيارات الدفع الرباعي منها 10 ملايين جنيه.
و«واحة نيشان» التي تتصدر بداية كل الحلقات تمت صناعتها بالكامل داخل الصحراء، عبر 3 أقفاص كبيرة من الحديد الصلب، يتم استخدامها في بناء منصات عروض السيرك، والمسارح الاستعراضية، وتمت تغطيتها بالكامل من الداخل بالديكورات اللازمة، مع توزيع الكاميرات، كما تمت تغطية المنطقة المجاورة بالكامل بالنجيل الصناعي، واستقدام نخلات عدة وزرعها على جانبي البساط الأحمر، الذي يستقبل الضيوف يومياً.
والسيارة التي تقدم الجزء الثاني من المقلب، من طراز لاندروفر ديفندر «Foley»، مزودة بمحرك ديزل ذي 4 أسطوانات بسعة 2.2 لتر، يولد قوة 122 حصاناً، و360 نيوتن من عزم الدوران، مزودة بناقل حركة يدوي، متصل بنظام دفع رباعي للعجلات، تصل سرعة لاندروفر ديفندر من 0 إلى 100 كلم/الساعة خلال 17 ثانية، وتبلغ سرعتها القصوى 145 كلم.
خدعة الرمال المتحركة، وغرق السيارة رباعية الدفع، تم تنفيذها عبر استحداث حفرة كبيرة داخل الصحراء على هيئة حوض سباحة عملاق مكسو بطبقة من الإسمنت، شُيد بداخلها مصعد هيدروليكي عملاق، مشابه للمصاعد الموجودة بمراكز صيانة السيارات العملاقة، وهو من يتولى مهمة إغراق السيارة داخل حفرة خاصة، وبعد انتهاء المقلب يقوم بإخراجها مجدّداً، وتمت تغطية الحفرة بخليط من التربة الرخوة، وماء ثقيل، يقوم بمهمة الرمال المتحركة نفسها، بحيث لا يُسمح للضيوف بالخروج ولا يعرضهم للغرق في الوقت نفسه.
أما السحلية العملاقة تمت صناعتها خصيصاً من وحي تنين الكومودو العملاق، ويتولى رامز تحريكها بواسطة اليدين والقدمين، ويتضمن الرأس منافذ لدخول الهواء عبر الفم.
السرّ الذي أثار فضول الكثير من متابعي البرنامج، هو طبيعة المشروب الذي يتناوله رامز، قبل وضع رأس السحلية مباشرة، وقيل إنه «ماء مخلوط بالأوزون» لتعويض النقص في الأكسجين، وأكد البعض الآخر، أنه أكسجين سائل، ولكنّ الحقيقة أنه ماء عادي مثلج، دوره ترطيب الدورة الدموية كي يتحمل جسد رامز الحرارة المرتفعة، علماً بأنه يتلقى تعليمات دورية بعدم تجاوز الفترة المحددة سابقاً داخل جسم السحلية، وهي لا تتجاوز 5 دقائق فقط، حتى لا ترتفع درجة حرارة الجسم، بخاصة وأن التصوير يتم وسط أجواء صحراوية.