رقائق ومعالجات مستوحاة من طريقة عمل الدماغ البشري
الجيل الجديد من المعالجات: علماء يبتكرون تقنية شبيهة بالدماغ البشري
قام فريق من العلماء في شركة آي بي إم الأمريكية الشهيرة، بتطوير رقائق ومعالجات تشبه الدماغ البشري، والمتوقع أن تحدث ثورة حقيقية في مجال المعالجات والرقائق.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الجيل الجديد من المعالجات: علماء يبتكرون تقنية شبيهة بالدماغ البشري
وبحسب ما ذكرته تقارير علمية، فإن هذه المعالجات والرقائق، التي ستعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ستكون أكثر صداقة للبيئة، كما أنها ستكون أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة.
وقال العلماء إن النموذج الأولي الذي قاموا بتطويره، يمكن أن يزيد من كفاءة الأجهزة الذكية، كما يساعد على تقليل استنزاف البطاريات، مع الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مؤكدين أن هذا يعد تطوراً مهماً، خاصة مع استخدام الهواتف الذكية.
وأشارت التقارير إلى أن الكفاءة المميزة للرقائق الجديدة من شركة آي بي إم، تستند إلى أن مكوناتها تعمل بشكل مشابه لعمل توصيلات الأعصاب في الدماغ البشري.
شاهد أيضاً: العلاقة بين نظرية النسبية وميكانيكا الكم
ولفت العلماء إلى أنه بالمقارنة مع أجهزة الكمبيوتر التقليدية، فإن الدماغ البشري قادر على تحقيق أداء متفوق، باستهلاك طاقة قليل، مشيرين إلى أن هذه الكفاءة العالية في استخدام الطاقة، تمكن من تنفيذ مهام معقدة ضخمة، في بيئات طاقة منخفضة، أو حتى ذات بطارية محدودة، مثل السيارات والهواتف المحمولة والكاميرات.
وأضافت التقارير أنه إلى جانب ما سبق، فإن مقدمي الخدمات السحابية سيتمكنون من استخدام هذه الرقائق، من أجل تقليل تكاليف الطاقة وانبعاثات الكربون الخاصة بهم.