رغم وفاته.. اسم محمد الفايد يعود إلى الواجهة بسبب الاغتصاب

  • تاريخ النشر: منذ 6 ساعات
مقالات ذات صلة
محمد الفايد الملياردير المصري
دودي الفايد
سكايب يعود للمنافسة بقوة: ميزات جديدة وواجهة محسنة

عاد اسم الملياردير ورجل الأعمال المصري البريطاني الراحل محمد الفايد إلى الواجهة مرة أخرى، بعدما نشرت بي بي سي فيلمًا وثائقيًا يكشف تعرض بعض موظفات متجر هارودز، المملوك لمحمد الفايد، للاغتصاب خلال فترة عملهن في المتجر على يديه.

وقد نشرت سي إن إن في الوثائقي شهادات أكثر من 20 موظفة سابقة عملن في متجر هارولدز، وكشفن أنهن تعرضن للاغتصاب والاعتداء الجنسي من محمد الفايد خلال فترة عملهن في المتجر.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وجمعت سي إن إن في الوثائقي الذي نشرته بعنوان "الفايد: متربص في هارودز"، عدة أدلة تفيد أن المتجر فشل في مساعدة الضحايا، بل ساعد على التستر على مزاعم الاعتداءات الجنسية التي رفعتها النساء ضد الفايد.

فيما أفاد المالكون الحاليون للمتجر أنهم مرعوبون للغاية لما حدث للضحايا، وأكدوا أن الضحايا خذلن، كما أن المتجر نشر اعتذارًا سريعًا للنساء المتضررات.

شهادات من نساء مختلفات

وقعت حوادث الاعتداء الجنسي، والتي وصل بعضها إلى الاغتصاب، في متاجر هارودز في لندن وباريس وأبوظبي، وسانت تروبيه، وقد جمعت سي إن إن شهادات لبعض النساء اللاتي تعرضن لمثل هذه الاعتداءات من الفايد.

وتقول إحدى النساء في الوثائقي إن الفايد اغتصبها في شقته في منطقة بارك لين في لندن، بعدما أوهمها بأنه يرغب في الحديث معها، وأكدت أنه واصل اعتداءه الجنسي عليها، رغم توضيحها أنها غير موافقة على الأمر.

وقد أفادت امرأة أخرى أنها تعرضت للاغتصاب خلال سنوات المراهقة في منطقة ماي فير، وقد وصفت الفايد بأنه "وحش ومفترس جنسي بلا أخلاق"، وقالت: "جمع العاملين في متاجر هارودز كانوا بمثابة ألعاب للفايد، كنا جميعًا خائفين منه، لقد زر الخوف فينا، إذا قال لأحد الموظفين اقفز، سيسأله من أي ارتفاع؟".

ضم الفيلم الوثائقي شهادات أخرى لنساء عملن مع الفايد، ومنهم مساعدته الشخصية السابقة صوفيا، التي عملت معه من عام 1988 إلى عام 1991، ووصفته بأنه إنسان خبيث، وأنه حاول اغتصابها أكثر من مرة.

خلال الفيلم الوثائقي، تنازلت بعض النساء عن حقهن في عدم الكشف عن هويتهن، بينما اختارت أخريات عدم الكشف عن هويتهن، وقد كشف معظم الشهادات عن نمط سلوكي واحد للفايد.

وذكر الوثائقي أن الفايد كان يقوم بجولات في متاجره، ويختار المساعدات الشابات الجميلات، ويرقيهن للعمل في مكاتبه في الطابق العلوي، وكانت الاعتداءات تتم في مكاتب هارودز، أو في شقته في لندن، أو خلال رحلات خارجية، وغالبًا في فندق الريتز في باريس.

يُذكر أن الملياردير الراحل محمد الفايد بدأ مسيرته المهنية في ريادة الأعمال في الإسكندرية، حيث كان يعمل في بيع المشروبات الغازية للمارة، وبعد زواجه من شقيقة تاجر السلاح السعودي خاشقجي، تمكن من تكوين علاقات وبناء إمبراطورية تجارية.

انتقل الفايد بعدها إلى المملكة المتحدة في السبعينات، وتولى إدارة متجر هارودز في الثمانينات، وفي التسعينات أصبح شخصية معروفة بعد مقتل ابنه دودي الفايد في حادث سيارة مع الأميرة ديانا.