رغم زواجه أكثر من مرة.. أيمن زيدان: لم أجد الحب الحقيقي
كشف الفنان السوري أيمن زيدان عن جوانب خفية ومؤثرة من حياته الشخصية والفنية
كشف الفنان السوري أيمن زيدان عن جوانب خفية ومؤثرة من حياته الشخصية والفنية، مسلطاً الضوء على العديد من التجارب التي شكلت مسيرته.
الطفولة والعلاقة بالوالدة
وتحدث الفنان أيمن زيدان خلال حواره مع الإعلامي محمد قيس ضمن برنامج "عندي سؤال"، عن طفولته وعلاقته الوثيقة بوالدته، التي كانت داعمة له بشكل كبير في مسيرته، وأكد أن وجودها في حياته من أكثر النعم التي يشكر الله عليها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وعن فقدان نجله وشقيقه، أكد أيمن زيدان أن فقدانهما ترك جرحاً لا يلتئم في قلبه، مشيراً إلى أن الفقدان ليس أمراً يمكن التعود عليه، بل يجب التعايش معه.
وأوضح أيمن زيدان يستمع أحياناً إلى الرسائل الصوتية القديمة من شقيقه الراحل شادي ليشعر بأنه ما زالوا موجوداً، مضيفا أن رحيل شقيقه كان مباغتاً، بينما كان رحيل ابنه نوار متوقعاً؛ نظراً لوضعه الصحي المتدهور، مضيفاً: "ابني كان شاباً تعرف تدريجياً أنه سيرحل بكافة الأحاديث الطبية بأن الزمن المتبقي محدود".
الحب والزواج
فيما يتعلق بحياته العاطفية، وصف زيدان نفسه بـ"العاشق المجنون"، معتبراً أن الحب هو "مصدر فرح يخفي الأجزاء القبيحة في الحياة".
رغم زواجه خمس مرات من أربع زوجات، اعترف بأنه لم يجد الحب الحقيقي الذي كان يتمنى أن يعيشه، وأكد أن الوحدة في حياته الآن هي قرار لإعادة ترتيب أوراقه الإنسانية والمهنية، قائلاً: "الوحدة في حياتي الآن قرار، وإعادة ترتيب أوراق إنسانية ومهنية، وأحتاج بعض الوقت لأرمم ندوب جراحي".
التحديات السياسية
وكشف زيدان لأول مرة عن تعرضه للتهديد بالقتل أثناء وجوده مع زوجته في الطريق إلى المنزل، وقال: "كان هناك شخص وضع السلاح على رأسي وآخر على رأس زوجتي، وطلب مني النزول من السيارة".
وتابع قائلا: "نظرت في عينه للحظة، فأنزل سلاحه لأنه ربطني في ذاكرته بالأعمال التي شاركت فيها، وفي تلك اللحظة خفف من ضغطه على الزناد وكأننا متصلان بروح واحدة".
إشادة بشكران مرتجى
كما عبر أيمن زيدان عن إعجابه الكبير بزميلته شكران مرتجى، واصفاً إياها بأنها "قريبة من قلبي، نموذج حقيقي للنجاح المهني، وقامة فنية بارعة في مختلف الأنماط الدرامية".
وحرصت شكران مرتجى على الرد هذا الإطراء عبر حسابها على إنستغرام، قائلة: "هل من تكريم أجمل من هذه الكلمات؟ هل هناك أروع من شهادة الأستاذ لتلميذته؟ العراب وسيد المحبة والفنان الكبير، كم أنا ممتنة لوجودك ولحضورك ولمحبتك ولثقتك، لقد أعطيتني الكثير، وأنت من أصحاب الفضل لما أنا عليه اليوم. دمت بخير وصحة وإبداع أستاذي".