"بعد 64 عاما".. ابنة زهرة العلا: بكرهه فيلم دعاء الكروان ومبحبوش
عرض فيلم دعاء الكروان في عام 1959
قالت المخرجة منال الصيفي ابنة الفنانة زهرة العلا إنها تكره فيلم دعاء الكروان بشدة، رغم النجاح الكبير الذي حققه الفيلم.
وأوضحت المخرجة القديرة منال الصيفي في لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" أنها تحب كل أعمال والدتها، فيما عدا فيلم دعاء الكروان، وأنها لا تحاول مشاهدة وقالت "بكرهه بجد ومبحاولش أشوفه".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأكدت على أنها مرت بمعاناة كبيرة بسبب هذا الفيلم منذ صغرها، ففي أثناء فترة الروضة في المدرسة كانت تتعرض لتهكمات من زملائها "بنت البشمهندس"، لترد "لا أنا بنت أبويا"، هذا بالإضافة لفكرة قتلها فكلما تذهب لمكان كان تخشى ألا تعود والدتها مرة أخرى.
وأشارت إلى أن فيلم دعاء الكروان عمل فني لا غبار عليه، فهو واحد من علامات السينما المصرية، إلا أنها لم تحاول أن تشاهده بعد أن كبرت، خاصة أن الفيلم تم تصويره قبل ميلادها بسنوات وحينما ولدت وذهبت للمدرسة تعرضت للنقد بسببه.
وقالت المخرجة منال الصيفي إنها فخورة بأنها ابنة زهرة العلا، وأن والدتها كانت سيدة عظيمة تعلمت منها العديد من الأمور ومنها تقديس الحياة الزوجية، والاهتمام بالأسرة والزوج وأنهم أولوية فوق كل شيء.
وأوضحت "منال" أن الفنانة زهرة العلا كانت حريصة على أن يعيش أولادها حياة طبيعية، وكانت تقوم بكل واجباتها كزوجة وكأم، وكانت تنظف المنزل بنفسها، وتعد الطعام، وتذهب بهم للنادي، وتجلس معهم لإعداد الواجبات المدرسية، كل ذلك رغم انشغالاتها الكثيرة.
جدير بالذكر أن فيلم دعاء الكروان عرض في عام 1959، وحقق نجاحا كبيرا ولا يزال يحقق نجاح كلما تم عرضه، ويعتبر واحد من علامات السينما المصري، وضم الفيلم عدد من النجوم من أبرزهم فاتن حمامة، أحمد مظهر، زهرة العلا، أمينة رزق، وشويكار.
زوج منال الصيفي
توفي الفنان أشرف مصيلحي زوج المخرجة منال الصيفي منذ أيام بعد صراع مع مرض السرطان على مدار 3 سنوات، وشارك في مراسم الجنازة والعزاء عدد كبير من نجوم الوسط الفني.
وفي لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي تحدثت منال الصيفي عن صعوبة السنوات الماضية، وكيف حولت منزلها لما يشبه غرفة عناية مركزة من أجل رعاية زوجها. وأوضحت أنها في بداية الأمر أخفت الأمر على أولادها ولكن بعد شهر قررت أن تخبرهم خاصة مع حديث الأطباء أن الموضوع مجرد وقت.
وقت إن أولادها دخلوا في حالة صدمة كبيرة، وأن ابنها الأكبر راسل كبرى المستشفيات بالخارج للتأكد من أن سير العلاج في مصر يتم بطريقة صحيحة، خاصة أن المرض تم اكتشافه وقت كورونا وكان ممنوع السفر.
وأوضحت أنه رغم المصاريف الكثيرة التي تم إنفاقها على العلاج، إلا أنه بفضل الله لم يحتاجوا شيئاً من أحد. وبكت وعبرت عن مشاعر الاشتياق الكبيرة التي تكنها لزوجها رغم أنه كان مريضاً إلا أنها كانت سعيدة بوجوده.