رصد تجمع عملاق للبقع الشمسية

  • تاريخ النشر: منذ 3 ساعات
مقالات ذات صلة
رصد 3 بقع شمسية نشطة
اليوم الجمعة: رصد بقعة شمسية نشطة
رصد انتشار جديد للبقع الشمسية

ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أنه رصد صباح اليوم، الثلاثاء 4 فبراير 2025، تجمع عملاق من البقع الشمسية النشطة، والتي تمتلك الكثير من النوى المظلمة، وتغطي مساحة تبلغ من 500,000 كيلومتر من سطح الشمس، وذلك ضمن نشاط الدورة الشمسية 25.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إنه يوجد اليوم ما لا يقل عن 5 مناطق نشطة قادرة على إنتاج توهجات شمسية قوية باتجاه الأرض.

وأشارت إلى أن التوهج الشمسي هو انفجار على سطح الشمس يحدث عندما يتم فجأة إطلاق الطاقة المخزنة في الحقول المغناطيسية المتشابكة (عادة فوق البقع الشمسية)، حيث تنتج التوهجات دفعة من الإشعاع عبر الطيف الكهرومغناطيسي، من موجات الراديو إلى الأشعة السينية وأشعة جاما.

وأوضحت فلكية جدة أن العلماء يصنفون التوهجات الشمسية وفقاً لسطوع الأشعة السينية في نطاق الطول الموجي من 1 إلى 8 أنجستروم.

وبينت أن هناك 3 فئات: توهجات الفئة X كبيرة (وهي انفجارات كبيرة يمكن أن تؤدي إلى انقطاع الراديو على مستوى الكوكب، وعواصف إشعاعية طويلة الأمد)، وهناك توهجات الفئة M متوسطة القوة (يمكن أن تسبب انقطاعاً قصيراً للراديو، يؤثر على المناطق القطبية للأرض.

وأردفت الجمعية إنه أحياناً ما تتبع عواصف إشعاعية بسيطة توهجاً من الفئة M، لافتة إلى أنه بالمقارنة مع انفجارات الفئة X وM ، فإن توهجات الفئة C صغيرة مع القليل من النتائج الملحوظة هنا على الأرض.

وأكملت أن كل فئة من فئات وميض الأشعة السينية، تحتوي على 9 أقسام فرعية والتي تتراوح على سبيل المثال من: C1 إلى C9، ومن M1 إلى M9، ومن X1 إلى X9.

وتابعت فلكية جدة أن هذا مقياس لوغارتمي، مبينة أنه مثلاً فإن M1 أقوى بـ 10 مرات من C1، في حين أن X1 أقوى بـ 10 مرات من M1، وهكذا.

وأضافت أنه يمكن رصد هذه البقع الشمسية بواسطة تلسكوب مزود بفلتر خاص بالشمس، أو من خلال إسقاط صورة الشمس.