رشيد بن ليلى: من خصم للملك عبد العزيز لأهم رجاله
- تاريخ النشر: الخميس، 07 أكتوبر 2021
- مقالات ذات صلة
- جامعة الملك عبد العزيز
- عبد الرشيد صوفي
- الذكرى السابعة لبيعة الملك سلمان بن عبد العزيز
استعرض تقرير تليفزيوني ملخصاً لسيرة رشيد بن ليلى الذي يعتبر أحد أهم رجال الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن.
وكان رشيد بن ليلى في البداية أحد خصوم الملك ولكنه تحول بعد ذلك إلى أحد الرجال المخلصين الذي كان لهم دوراً بارزاً في تأسيس المملكة العربية السعودية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأشار التقرير الذي عُرض على قناة "السعودية" أن رشيد بن ليلى يعتبر أحد الدلائل على سياسة الملك عبد العزيز في استصلاح الرجال وقدرته على استقطاب الخصوم وتحويلهم إلى رجال مخلصين له.
ولد رشيد بن ليلى في حائل عام 1294 هجرياً، وتعلم مبكراً وحفظ القرآن الكريم في الكتاتيب.
وظهرت على رشيد بن ليلى منذ الصغر ملامح الفطنة والذكاء وقوة الذاكرة، وتمكن خلال عام 1897 م من الدخول في مجال الأسلحة وذاع صيته بين تجار السلاح في نجد والعراق والخليج العربي وهو ما تسبب في علم الملك عبد العزيز به وبتجارته.
عفو ملكي يحول رشيد بن ليلى لأهم رجال الملك
وتمكن الملك عبد العزيز في ضم حائل لحكمه في عام 1340 هجرياً وعفا عن أعدائه ومن بينهم رشيد بن ليلى، قبل أن يصدر الملك أمراً في عام 1359 هجرياً بضم رشيد إلى مجلس الشورى.
وكان من أبرز قرارات مجلس الشوري تسمية البلاد باسم المملكة العربية السعودية.
وفي عام 1350 هجرياً، صدر أمر بإنشاء مفوضية لحكومة الملك عبد العزيز في بغداد، ليتعين في منصب القنصل العام والقائم بأعمال المفوضية في العراق.
كما أصبح رشيد بن ليلى بعد ذلك ممثلاً للملك في سوريا، وجرت اتصالات بينهما بصورة مباشرة للتشاور حول الشؤون السورية.
جهود رشيد بن ليلى في سوريا وفلسطين
فيما أدى وجود رشيد بن ليلى في سوريا وقيام القوات الفرنسية بقطع خطوط الاتصال في ظهور إشاعات أن دوره كان مضاداً للسورين ولكنه في الحقيقة كان مساهماً في لقاء لجنة الدفاع السورية عن فلسطين مع الملك.
كما ساعد رشيد بن ليلى، الفلسطينيين في التعبير عن حقوقهم ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وتمكن رشيد بن ليلى في التواصل مع الصحف والإعلام مستهدفاً تعريف العالم بدور الملك عبد العزيز وذلك بحكم خبرته الطويلة.
واستثمر رشيد بن ليلى قربه من العلماء وساهم في طباعة ونشر الكتب.
وتوفى أحد رجالات الملك عبد العزيز في عام 1362 هجرياً وذلك بعد حياة مليئة بالإنجازات والمجهودات لرفعة المملكة العربية السعودية داخلياً وخارجياً.