رشوان توفيق ما زال في صراع مع ابنته بسبب الميراث
قررت محكمة جنوب القاهرة، يوم الاثنين، تأجيل الدعوى المقامة من آية رشوان توفيق، ضد والدها الفنان رشوان توفيق، والتي تطالب فيها ببطلان عقد قسمة "شاليهات" موروثة عن والدتها في مدينة رأس سدر، بمحافظة جنوب سيناء.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تأجيل القضية المرفوعة من ابنة رشوان توفيق ضده
وتم تأجيل القضية لجلسة الرابع والعشرين من شهر يناير الجاري. وجاء قرار المحكمة للاطلاع لانتظار رأي خبير لتقدير حجم التشطيبات التي تمت داخل الشاليه.
والدعوى التي أقامتها "آية رشوان" ضد والدها رشوان توفيق، وشقيقتها هبة الله رشوان، وابنة شقيقها أميمة توفيق رشوان توفيق، ورئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية للبناء والإسكان.
وجاء في موضوع الدعوى أن المدعية "آية" والمعلن إليهم لديهم إرث من المرحومة أميمة عبدالرحمن، عبارة عن شاليه بمشروع مدينة رأس سدر، بمحافظة جنوب سيناء.
أزمة بين رشوان توفيق وابنته
وتتوالى أزمات الفنان رشوان توفيق مع ابنته، التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الخلافات المادية بينهم.
وأقامت آية رشوان توفيق، دعاوى ضد والدها الفنان رشوان توفيق، تطالب فيها ببطلان عقد بيعه بفيلا بمدينة السادس من أكتوبر بقيمة خمسة ملايين جنيه، لشقيقتها الإعلامية هبة،
وكان الإعلامي شريف عامر حاول الاتصال بحفيد الفنان الكبير رشوان توفيق لإجراء محاولة صلح بين الفنان وبين ابنته، وأكد الحفيد أنه ليس ضد الصلح، ولكن تمسك توفيق برأيه في تقسيم ممتلكاته.
تفاصيل المأساة التي يعيشها رشوان توفيق مع ابنته وزوجها وحفيده
وقبل أشهر قليلة كان الفنان رشوان توفيق ضيفا في أحد البرامج وكشف عن القضايا التي تلاحقه بها ابنته وزوجها، وتعاطف عدد من الجمهور مع الفنان الكبير، وتصدر عناوين وسائل الإعلام في تلك الفترة. حيث كشف الفنان المصري الكبير رشوان توفيق عن مأساة كبيرة يعيشها في حياته هذه الأيام مع ابنته الصغرى آية، وذلك بعد أن وصل الأمر بينهما إلى ساحات القضاء.
وحل الفنان القدير ضيفاً على الإعلامي المصري عمرو الليثي، في برنامج واحد من الناس، المُذاع على قناة الحياة، حيث كشف من خلاله مروره بحالة نفسية سيئة، حاكياً تفاصيل مأساة كبرى يعيشها، والتي لا تقل في تأثيرها على وفاة ابنه الوحيد توفيق قبل عدة سنوات. وقال توفيق إن زوج ابنته الصغرى آية، وحفيده، قاما بالتأثير عليها، لرفع قضاياه ضده، لتصل الأمر إلى ما لم يكن يرغب في حدوثه، على حد تعبيره.
وتابع قائلاً إنه عاش حياته كلها لأبنائه، توفيق وهبة وآية، ولزوجته، موضحاً: "عشت حياتي كلها علشانهم، وكنت أسلم كل ما أتحصل عليه من أموال لزوجتي الراحلة، وهي اللي كانت تمنحنى المصروف، وشالتني في حياتها وبعد مماتها، ولا أملك باسمي سوى الموبايل وتليفون البيت الأرضي، وقدمت لأبنائى كل شيء."
وأردف الفنان القدير قائلاً: "بعد وفاة ابني توفيق، توليت رعاية ابنته الوحيدة، ولم أكن أحتفظ بشيء لنفسي وعشت لأولادي، لكن بعد وفاة زوجتي الحاجة، ومؤخراً، فوجئت بقضايا رفعها زوج ابنتي وحفيدي عليا، بعد التأثير على ابنتي بسبب خلافات مادية، ومحاولة للسيطرة على ما أملك، رغم أنني لم أحرمهم من شيء طوال حياتي وفترة عملي، لتكون هذه أكبر مأساة أعيشها في حياتي على الإطلاق."
واستطرد توفيق قائلاً بحزن: "بيحاولوا يهدوا بيت الحب اللي بنيته طول عمري، رغم كل هذا أنا مشفق على ابنتي آية لأنها بسيطة وطيبة، وربما تم التأثير عليها ودفعها لرفع قضايا على، وأدعو لها بالصحة والهداية."
وأضاف: "ما يحدث لي حالياً يذكرني بقصة عطيل لشكسبير والأمين ياجو التي جسدتها على المسرح، وقصة الملك لير، وما يحدث للناس بسبب الثقة المطلقة في أشخاص لا يصونوها."
وخلال نفس اللقاء، كشف الفنان المصري تفاصيل رؤيته في المنام لمشهد وفاة ابنه الراحل توفيق، وذلك قبل أن يتوفى بفترة قصيرة. وقال توفيق إن ابنه توفي في عام 2000، وكان إنساناً فاضلاً على خلق، حيث كان الكل يحبه ويحترمه، مردفاً أنه جاءه في المنام هاتفاً أيقظه، وأخبره أن توفيق ابنه مات.
وأكمل الفنان المصري قائلاً إن ابنه توفيق شاهد قبل وفاته رؤيا، حيث جاء له أجداه في المنام، وطلبوا منه القدوم حتى يقابل الناس الحلوة والرسول محمد (صلى الله عليه وسلم). وأضاف رشوان توفيق أن عقب وفاة ابنه توفيق، سجد لله شكراً، وحمده كثيراً.
وأشارت تقارير محلية إلى أن البعض يحاول التوسط بين الفنان المصري رشوان توفيق وأسرة ابنته آية، من أجل إنهاء هذه الخلافات التي انطلقت قبل شهرين، لافتة إلى أن الجميع ينتظر أن يقوم القضاء المصري بالفصل بين الطرفين.
كما أشارت إلى أن الفنان البالغ من العمر 88 عاماً قام بغلق هاتفه بعد الكشف عن تفاصيل هذه الأزمة، حيث حاول عدد من أعضاء نقابة المهن التمثيلية المصري التواصل له من أجل دعمه ومساندته، إلا أنهم فشلوا.
معلومات عن الفنان المصري رشوان توفيق
جدير بالذكر أن رشوان توفيق هو ممثل مصري من مواليد 2 فبراير عام 1933، تخرج في معهد الفنون المسرحية، والتحق بالعمل في التليفزيون منذ إنشائه، حيث عمل مدير استديو، ثم مساعد مخرج، فكان مساعداً للمخرج كمال أبو العلا في برنامج من الجاني؟
تقدم رشوان توفيق لاحقاً لاختبار المذيعين ونجح، فأصبح مذيعاً، وقدم عدة برنامج تليفزيونية، وعندما تكونت فرقة مسرح التليفزيون، كان من أوائل المنضمين لها، فشارك في أول مسرحية من إنتاجه، وهي مسرحية شيء في صدري، للمخرج نور الدمرداش.
وعلى مدار مسيرته الفنية الطويلة، شارك رشوان توفيق في العديد من الأعمال في السينما والتليفزيون والمسرح والإذاعة، حيث لمع في الأدوار الدينية والصعيدية، كما قدم أعمالاً درامية واجتماعية وتاريخية مختلفة.
ومن أشهر المسلسلات التي شارك فيها رشوان توفيق: الفرسان، عمر بن عبدالعزيز، لن أعيش في جلباب أبي، الضوء الشارد، امرأة من زمن الحب، أم كلثوم، الليل وآخره، سلسال الدم.
ومن الأفلام التي شارك فيها الفنان الكبير رشوان توفيق: صراع مع الحياة، بين القصرين، جريمة في الحي الهادئ، نادية، الاعتراف الأخير، الملاعين.