رسميا.. ابنة أنجلينا جولي تتخلى عن اسم والدها براد بيت
تقدمت شيلوه بطلبها إلى المحكمة العليا لإزالة اسم والدها من اسمها
في خطوة أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، تقدمت شيلوه نوفيل جولي بيت، ابنة نجمي هوليوود أنجلينا جولي وبراد بيت، بطلب قانوني لإزالة كلمة "بيت" من اسمها، تزامنًا مع بلوغها سن الثامنة عشر.
قرار ابنة أنجلينا جولي وبراد بيت
ووفقًا لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، تقدمت شيلوه بطلبها إلى المحكمة العليا في مقاطعة لوس أنجلوس في 27 مايو، سعيًا لتغيير اسمها رسميًا إلى "شيلوه نوفيل جولي" فقط.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الجدير بالذكر، أن شيلوه، هي ثالث أكبر أبناء جولي وبراد بيت الستة، وولدت في سواكوبموند بناميبيا في 27 مايو 2006.
وتنضم شيلوه، التي تؤدي دورًا صوتيًا في فيلم "كونغ فو باندا 3"، إلى قائمة أشقائها الذين اتخذوا قرارًا مشابهًا، حيث سبق لبعضهم التخلي عن استخدام اسم عائلة والدهم في الحياة العامة خلال السنوات الماضية.
وتعود علاقة جولي وبيت إلى عام 2004، حيث تزوجا في أغسطس 2014، لكن سرعان ما تقدّمت جولي بطلب الطلاق في سبتمبر 2016، ولا تزال تفاصيل الطلاق عالقة حتى الآن.
وخلال السنوات الماضية، واجه الثنائي خلافات حول مشاريعهما التجارية المشتركة وممتلكاتهما، بما في ذلك مصنع للنبيذ في فرنسا، ما أدى إلى رفع دعاوى قضائية متبادلة.
دوافع تخلي شيلوه عن اسم والدها
يحيط الغموض بدوافع قرار شيلوه تغيير اسمها، ولكن تشير التكهنات إلى احتمالات متعددة، منها الرغبة في تحديد هويتها بشكل مستقل عن والديها، أو التعبير عن موقفها من أفعال أو سلوكيات أحد والديها أو كليهما أو السعي لحماية خصوصيتها.
الجدير بالذكر، إن قوانين كاليفورنيا إلى سوابق واضحة تُحدد آليات تغيير اسم شخص بالغ دون موافقة والديه، ومع ذلك، من المرجح أن توافق المحكمة على طلب شيلوه، نظرًا لعمرها ونضجها.
وتباينت ردود الفعل بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على طلب شيلوه تغيير اسمها بين مؤيد ومعارض، وأبدى البعض دعمهم لقرارها، بينما تساءل آخرون عن دوافعه.
اكتئاب أنجلينا جولي
وكانت النجمة العالمية أنجلينا جولي، كشفت في حوارها الأخير لمجلة Vogue، عن شعورها بالاكتئاب والإحباط، ناتجاً عن أحداث مرت بها في حياتها.
وتحدثت جولي عن شعورها بالضعف والأذى، وقالت: "لقد مررت بشيء أصابني بالأذى، وهو ما جعلني أتجه لارتداء ملابس فضفاضة، معظم الوقت. قد يبدو الأمر سخيفًا، لكنني افترضت أن السراويل، والملابس الفضفاضة، تجعل مظهري "أكثر صرامة"، وتجعلني أقوى، لكن هل كنت قوية بما يكفي في ذلك الوقت؟ لا.. شعرت بالضعف".
وأضافت: "أعتقد أنني في مرحلة انتقالية كشخص. أتوقف لتجميع أفكاري…أشعر بالإحباط قليلًا هذه الأيام، لا أشعر أنني كنت على طبيعتي منذ عقد من الزمن، بطريقة لا أريد الخوض فيها".