رجل تزوج 36 مرة ولا يعرف أسماء زوجاته أو أبنائه الـ 21: ما قصته؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 29 يوليو 2021
مقالات ذات صلة
أسرار المرأة التي يجب أن يعرفها الرجل
صور: 12 حقيقة لا يعرفها الرجل عن المرأة
بالرقص.. باميلا الكيك تحتفل بعيد ميلادها الـ 36

واحدة من أغرب الحكايات في محكمة الأحوال الشخصية المصرية، بطلها هو رجل مصري طاعن في السن، ضرب رقماً قياسياً في تعدد الزيجات، حيث تزوج 36 مرة خلال حياته، وأنجب أكثر من 20 ابناً وابنة، والأكثر إثارة للدهشة أنه كان يعتبر الزواج مجرد هواية يمارسها، وأنه لا يعرف أسماء النساء اللاتي تزوجهن، ولا الأبناء الذين أنجبهم، فما هي قصته؟

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

بداية القصة

وفقاً لما ذكرته تقارير محلية، فإن بداية القصة تعود قبل سنوات طويلة، حينما كان هذا الرجل المزواج شاباً مراهقاً في السادسة عشرة من عمره، علماً بأن والده كان واحداً من كبار تجار الغلال في ساحل روض الفرض.

وفي ذلك الوقت، لاحظ الأب الرجولة المبكرة التي بدأت تظهر على ابنه المراهق الشاب، وخشى عليه من الوقوع في الفتنة والخطيئة، فقام بإخراجه من المدرسة، وزوجه من ابنة عمه، فأقام لهما حفل زفاف كبير.

ويقول الرجل في تصريحاته التي نقلها عنه موقع أخبار اليوم المصري، أنه في تلك الفترة المبكرة من عمره، لم يكن يدرك من أمور الدنيا أي شيء، وكان يشغله فقط هو التعرف على النساء، مؤكداً أنه طوال حياته، لم يذق الخمر أو يتعاطى المخدرات أبداً، كما أنه لم تكن له أي هوايات أو صداقات، حيث كان مكتفياً بعلاقاته النسائية فقط.

الزواج أكثر من مرة

وتابع قائلاً أنه تزوج من ابنة عمه، حتى لا تخرج أموال العائلة إلى الغرباء، وعاش معها لعدة سنوات، أنجبا خلالها عدة أطفال، إلا أن الملل بدأ يتسرب إليه، خاصة بعدما توفى كلا من والده وعمه، فأصبح هو وريثاً لتجارتهما الكبيرة، وصار يمتلك ثروة كبيرة.

وفي أحد الأيام، أخبر الرجل زوجته عن رغبته في الزواج مجدداً، لترد عليه بعدم اعتراضها، حيث أن الشرع يُحلل له 4 زوجات، مردفاً أنه تزوج من 3 نساء في عام واحد.

وأضاف أنه اعتاد بعدها أن يتزوج 3 آخريات بعد أن يقوم بتطليق الـ 3 اللاتي تزوجهن مؤكداً أن ابنة عمه وزوجته الأولى بقيت على عصمته، كما أنها ظلت على طاعتها ووفائها له رغم تعدد زيجاتها عليها.

زوجات من كل مكان

وأكمل قائلاً أنه عاش نحو 40 عاماً من عمره بين النساء، ولم يسبق له طيلة هذه السنوات أن دخل إلى محكمة، موضحاً أنه عندما يشعر بالملل من إحدى زوجاته، أو حدث خلاف بينهما سببه الغيرة بين الزوجات، لم يكن يقوم بالمناقشة معها، بل كان يذهب إلى المأذون لإنهاء إجراءات الطلاق، ثم يُرسل لطليقته قسيمة الطلاق ومؤخر الصداق ونفقة العدة.

وأشار الرجل معدد الزوجات إلى أنه عاش مع ابنة عمه وأولى زواجته لمدة 9 سنوات، حتى توفيت، ومارس هواية الزواج وهي على ذمته، لافتاً إلى أن تجارته الواسعة وأعماله الكبيرة كانت تتطلب منه السفر إلى بلاد كثيرة، فتزوج من مختلف محافظات ومدن مصر، من الصعيد والبحيرة والشرقية، إلى الواحات والبدو.

واستطرد قائلاً أنه تزوج أيضاً من أجناس مختلفة، فكانت إحدى زوجاته إنجليزية وأخرى فرنسية وثالثة سودانية ورابعة حبشية، مشيراً إلى أن الزوجة التي ندم على طلاقها هي امرأة إسبانية كانت تجري في عروقها الدماء العربية، بحسب وصفه، حيث كان يعيش معها خارج مصر لفترة، وعندما أراد العودة بها إلى وطنه، رفضت، فقام بتطليقها.

لا يعرف أسماء أبنائه وبناته

وواصل الرجل المزواج حكايته، حيث قال أنه طوال حياته، كان ينظر إلى الزوجة كأنها قميص أو شراب يفرح به ويرتديه لفترة، ثم يستبدله بعدها بآخر جديد، لافتاً إلى أنه لم يكن يشترط أن يعرف الزوجة قبل الزواج، ولم يكن يهمه طباعها أو أخلاقها أو سلوكها، حيث كان مهتماً فقط بأن تقبله المرأة زوجاً لها.

وأضاف قائلاً أنه مع مرور السنوات، ساءت صحته، وتدهورت أحواله المالية، فكانت الزوجة رقم 36 التي تزوجها حتى تقوم بخدمته ورعايته بعدما أصبح كهلاً عجوزاً، غير أن زوجته الشابة التي تصغره في العمر كثيراً كانت تتبرم من خدمته، ولا ترغب في العيش معه، فتركها، وذهب للإقامة عند أحد أولاده الـ 21.

وأنهى كلامه بقوله أنه لم يكن يتذكر أسماء أبنائه وبناته، حيث كان يسأل كل منهم عن اسم والدته، لافتاً إلى أن عقله ليس دفتراً حتى يحتفظ بكل هذه الأسماء.

حكم نفقة ضخم للزوجة الـ 36

وذكرت التقارير أن محكمة الأحوال الشخصية المصرية حكمت بنفقة ضخمة للزوجة رقم 36، وقالت في أسباب حكمها أن الزوج لم يكن يتزوج باعتبار أن الزواج ضرورة أو سنة، يعف بها نفسه من الوقوع في الفتنة أو الخطيئة، بل اعتبره ملهاة وتسلية، واعتاد استبدال زوجة بأخرى بلا سبب سوى إرضاء نفسه.

وبينما قال الرجل أن حكم النفقة الضخم لا يتناسب مع موارده، إلا أن المحكمة أشارت إلى أن كثرة زوجاته تدل على ثرائه ووفرة ماله، وبالتالي فإن حكم النفقة الكبير الصادر ضده ربما يجعله يمتنع عن ممارسة هواية الزواج مجدداً، وسيكون فيه ردع وإصلاح وتهذيب له.