رامي مالك يتعرض لموقف محرج في حفل الأوسكار
ذكر موقع "بيبول" أن الممثل الأمريكي من أصول مصرية رامي مالك، تعرض إلى موقف محرج خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار قبل أيام، في مسرح "دولبي" في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح موقع "بيبول" أن رامي مالك (37 عاماً) سقط أرضاً، وذلك بعد وقت وجيز من تتويجه بجائزة أفضل ممثل في حفل الأوسكار. وأضاف أن مالك بدت على محياه علامات الإحراج والخجل عندما سقط على الأرض.
شاهد أيضاً: رامي مالك يستعد لزيارة مصر بعد فوزه بالأوسكار
وأفاد موقع "نيوز" أن رامي مالك، كان يحمل الجائرة بيده لحظة سقوطه على الأرض جائزة الأوسكار، التي فاز بها. وأردف أن الأشخاص الذين كانوا يتواجدون بالقرب منه هرعوا إلى مساعدته، من أجل الوقوف على قدميه مرة ثانية.
وفي نفس السياق، أشار موقع "بيبول"، الذي يعنى بأخبار المشاهير والنجوم أن رامي مالك لم يتعرض إلى أي إصابة. وتابع أن الممثل الأمريكي لم يتحدث لاحقاً عن هذه الحادثة في المؤتمر الصحفي الذي عقب حفل توزيع الجوائز، إذ فضل التعبير عن سعادته الكبيرة بعد تتويجه بجائزة الأوسكار.
واستطاع رامي خطف أنظار عشاق الفن السابع في السنة الماضية، بعدما أدى دور البطولة في فيلم "الملحمة البوهيمية". و جسد رامي دور أسطورة الغناء في فترة السبعينيات والثمانينات فريدي ميركوري، الذي كان قائد فرقة "كوين" الموسيقية الشهيرة.
ويحكي "بوهيميان رابسودي" (الملحمة البوهيمية) حياة فريدي ميركوري، الذي يعتبر واحداً من أساطير الغناء في القرن الماضي، إذ يسلط الفيلم الضوء على مراحل مختلفة من حياة ميركوري، لاسيما فترة تكوين فرقة "كوين" وبعض التحديات، التي واجهتها الفرقة من أجل تحقيق النجاح، ونيل شهرة كبيرة في أرجاء متفرقة حول العالم.
من جهته، اضطر رامي مالك إلى بذل مجهود كبير من أجل تجسيد دور فريدي ميركوري، إذ قال في تصريحات صحفية تناقلتها وسائل إعلام أمريكية مختلفة، إنه درس الكثير من فيديوهات ميركوري للقيام بدوره على أكمل وجه ممكن. وأضاف "اضطرت لأخذ دروس وتعلم كل شيء".
يشار إلى أن فريدي ميركوري، عرف بقدراته الكبيرة على إبهار المتفرجين بصوته القوي وحركاته فوق الخشبة. فيما يوجد نصب تذكاري كبير له في مدينة مونترو السويسرية، التي كان يعشقها فريدي كثيراً قبل أن يخطفه الموت سنة 1991 بعد معاناة طويلة مع المرض.