رامي عياش يروي قصة حبه لخطيبته وطقوس احتفالهما بعيد الحب صوره الأولى مع خطيبته

  • تاريخ النشر: الأحد، 01 يونيو 2014 | آخر تحديث: الثلاثاء، 08 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
رامي عياش
رامي عياش يتغزل في زوجته ويحكي قصة تعارفهما
أحمد رامي وأم كلثوم: قصة حب ترجمت في القصائد دون زواج

من نجاح في الفن إلى نجاح في الحب

شكّل صوت البوب ستار رامي عياش علامة فارقة في الوسط الفني، فأوجد حالة فنية تمكّنت من الاستمرار واعتلاء سلّم النجاح تصاعدياً مكوّناً قاعدة جماهيرية أحبّته ورددت أغنياته الراقية التي صوّرت الحب والفراق والشجون.

يضجّ رامي بطاقة شبابية وحيوية انعكست على الأعمال التي قدّمها، فتجده يتنقّل بين النوتة الموسيقية باحتراف ومهنية وتقنية عالية. واكتملت معه مقاييس النجومية بكاريزما ووسامة جعلته قريباً من الناس، فأحبّوه كما أحبّهم بتسخير حضوره وشهرته في خدمة الإنسانية.
رامي الذي أحب كمجنون وكجبران وكرسّام، قرر أن يخصّ مجلة غالا بإشهار خبر خطوبته على داليدا بالتزامن مع عيد الحب من خلال هذه الصور التي التقطت لهما على مدار ساعات، كشفت عن مدى الحب الكبير الذي نضج على إيقاع الاحترام المتبادل بينهما، فغرّدا كعصفوري حب، مظهراً رامي شهامة الرجل الشرقي ونخوته في التعاطي مع شريكة حياته المستقبلية.

1-     يحتفل العالم بعد أيام قليلة بعيد الحب، فماذا يعني لك هذا العيد وهل تحتفل به بطريقة خاصة؟
-    ما يهمّني هو عيد ميلاد الشخص، فضلاً عن عيد رأس السنة، وأعتقد أن عيد العشاق مخصص لمن نسوا معنى الحب، أما من يعيش الحب بشكل يومي فليس بحاجة إلى تحديد حبه في يوم معيّن.

2-    هل ستصطحب خطيبتك داليدا للاحتفال في مكان ما؟
-    سنحتفل معاً وتفكيرنا متشابه كثيراً في هذه المواضيع وبالنسبة إلينا كل يوم هو عيد العشاق.

3-     ما هي الهدية التي ستقدمها لها؟
-    بما أن داليدا مصممة أزياء فإنها تحب كل ما له علاقة بالموضة، لذا ستتمحور الهدية حول هذا الموضوع.

4-    أتعتبر نفسك رجلاً رومنسياً؟
-    الرومنسية تولد مع الفنان وتدفعه إلى تقديم أغان ناجحة.

5-     كيف تمّ التعارف بينك وبين داليدا؟
-    تعرّفنا من خلال بعض الأشخاص منهم صديقي الغالي الملحّن سليم عساف، الذي أخبره بعض الأصدقاء أنهم يعرفون فتاة تردد بأنها في حال أرادت الزواج فلن تتزوج إلا رامي عياش، إذ كانت من المعجبين بي وتتابع أعمالي منذ انطلاقتي فتمّ التعارف صدفة، ومن دون استئذان دخلت قلبي.

6-     ما أكثر ما لفتك بها عند لقائكما الأوّل؟
-    أنوثتها الطاغية جذبتني سريعاً إليها.

7-    هل تطوّرت العلاقة بينكما بشكل تدريجي لتصل إلى الارتباط الرسمي، أم أنّك شعرت منذ اللقاء الأول بأنها الشخص الذي ستقضي معه بقية حياتك؟
-    أدركت سريعاً أنها الشخص الذي أريد أن أقضي معه بقية حياتي، ولكن بحكم بيئتنا يصعب التقرّب بحرية إلا بعد فترة طويلة ومن خلال الأهل. ولا أخفي أنني أحببت هذا الأمر أكثر لأنه يعطي متانة للعلاقة.

8-     هل نفهم من كلامك أنك رجل تقليدي ولا يتعارض هذا الأمر مع عملك في المجال الفني؟
-    نعم أنا رجل تقليدي، ولا أرى أن هذا الموضوع يتعارض بتاتاً مع الفن، وأنا أعتبره مبدأ والبعض لديهم فكرة عن الفنان خاطئة.

9-     أنت من الأشخاص الذين يتمتعون بسمعة طيّبة في الوسط الفني والإعلامي...
-    الحمد لله وهذا الأهم بالنسبة إلي، فيمكن إيجاد مئات الأشخاص الذين يتمتعون بأصوات جميلة، ولكن ما يبقى هو رسالة الإنسان ومبدأه وأخلاقه ونظرته إلى من حوله.

10-    هل حددت وداليدا موعد الزفاف أم بعد؟
-    لم نحدد بعد الموعد لأنني من النوع الذي يسلّم الأمور إلى الله.

11-    ألم تبدأ على الأقل ببعض التحضيرات؟
-    عندما يحين الوقت، فإن كل شيء يجهز سريعاً.

12-    تفضّل إقامة حفل صغير أم كبير؟
-    لا نحبّذ كثيراً فكرة الحفلات الكبيرة وحتى حفل الخطوبة اقتصر على الأهل فقط، ولكن قد نغيّر رأينا ونقرر إقامة حفل زفاف كبير.

13-    إلى أي حد الثقة موجودة بينكما وتشكّل ركيزة للعلاقة؟
-    داليدا تثق بي كثيراً، وكانت من المعجبات بي لذا تقدّر عملي كثيراً وهذا الأمر يفرضه الرجل أيضاً من خلال تصرّفاته.

14-    إلى أي حد تجد نفسك مستعداً للزواج والاستقرار؟
-    لطالما كنت مستعداً لبناء عائلة وربما هذا نابع من الأجواء العائلية الدافئة التي ترعرعت بها إذ أن عائلتي متكاتفة جداً.

15-    تريد عائلة صغيرة أم كبيرة؟
-    أرغب في عائلة صغيرة ولكن داليدا تخالفني الرأي وأعتقد أنه يصعب تربية 5 أولاد بالطريقة ذاتها، خصوصاً مع متطلبات هذا العصر، فعندها قد يضطر الأهل إلى التقصير في مكان ما.

16-    إلى أي حد تدعم داليدا في مهنتها؟
-    إلى أقصى الحدود لأنني أثق كثيراً بالموهبة التي تتمتع بها، إذ تملك ذوقاً رفيعاً.

17-    هل تهتم باللوك الخاص بك؟
-    هي من الأساس معجبة باللوك الخاص بي ودائماً تذكّرني ببعض الإطلالات التي اعتمدتها والتي نسيتها، كما تضع لمساتها على إطلالتي وآخرها كان في برنامج «Celebrity Duets».

18-    حضر عيد ميلادك العام الفائت عدد من النجوم، فهل تربطك صداقات متينة بزملاء لك في المهنة؟
-    طبعاً، فالوسط مليء بالأشخاص المحترمين الذين أتشرّف بصداقتهم، إذ أن الفن لم يجرفهم إلى أي مكان خطأ.

19-    مع من تجمعك صداقات؟
-    كثر ولكن أقوى صداقة تجمعني بالملحّن سليم عساف، إذ أعرفه منذ أيام الدراسة.

20-    أصدرت في الفترة الأخيرة العديد من الأغاني الناجحة ومنها أغنية «تفاحة» التي نالت أيضاً بعضاً من الإنتقادات، فكيف تقيّم هذه الأغنية؟
-    السيدة فيروز قدّمت أغنية «على جسر اللوزية»، وفريد الأطرش «فوق غصنك يا ليمونة» ووديع الصافي «حلوة وكذابة»، كما تربينا على أغنية «يا بلح زغلولي». لا أعرف إن كان البعض يكنّ لي هذه المحبة ولا يريدني أن أقدّم كلام أغنية أقلّ مما أقدمه في العادة، أم إن هذا النقد لم يكن في مكانه، لذا عليهم مراجعة التاريخ الفني. قدّمت هذه الأغنية لأزرع بسمة على شفاه الناس وليس لأن تكون في واجهة أعمالي.

21-    نفهم من كلامك أنك راض تماماً عن الأغنية؟
-    لا أقدّم عملاً غير راض عنه، كما أنه يمكن تحديد نجاح الأغنية من خلال الحفلات، ودوماً يطلبون مني إعادة غناء «تفاحة» أكثر من ثلاث مرات.

22-    حققت نقلة هامة في الكليبات الغنائية من خلال التعاون مع المخرجة آنجي الجمال، فإلى أي حد تعتبر أنك ساهمت في إطلاقها فعلياً؟
-    لا أنكر أنني ساعدت في انطلاقة آنجي وكل إنسان بحاجة لدعم ما في بداياته ومعظم المخرجين الذين تعاملت معهم لم يكونوا قد قدّموا الكثير من الأعمال وهذا ينطبق أيضاً على المخرج سعيد الماروق الذي قدّم الكليب الأوّل معي وكذلك الأمر بالنسبة إلى آنجي.

23-    أنت من النوع الذي يسعى لتقديم الفرص للآخرين...
-    صحيح، فقد كنت في يوم من الأيام بحاجة لمن يقدّم لي الدعم وحصلت عليه، لذا يجب أن أفعل الأمر ذاته مع الآخرين ولكن البعض يخاف من التعامل مع أسماء جديدة.

24-    هل كنت وفياً لمن قدّم لك يد العون في بداية انطلاقتك الفنية ونعلم أنك تخرّجت من «إستديو الفن» وحدثت خلافات بينك وبين المخرج سيمون أسمر؟
-    لم يحدث خلاف بيني وبين سيمون أسمر وكل ما في الأمر أن العقد انتهى بيننا ولم أجدده، الخلاف حدث من جانبهم، وعدم الوفاء من قبلهم ولم أتحدث حول هذا الموضوع منذ انتهاء العقد، لكني اضطررت إلى ذلك منذ 4 سنوات عندما سمعت الكثير من الكلام.

25-    كيف هي الأوضاع اليوم بينك وبين سيمون أسمر؟
-    أتوجّه بالسلام لجميع الناس، وإن اجتمعنا على الصعيد المهني من خلال حفلة أو برنامج فإنني أرحّب بالشخص لا أكثر.

26-    صحيح أن كليب جبران كلّف أكثر من 400 ألف دولار؟
-    الكليب كلّف 400 ألف دولار ولم أتوقّع أن يحقق من الأسبوع الأوّل نجاحاً يفوق نجاح ألبوم «مجنون» وهذا أمر إيجابي.

27-    نلت الانتقاد لوضعك القرط في أذنك في الكليب، فما تعليقك على هذا الموضوع؟
-    يدرك الناس جيداً أنني وضعت القرط فقط في الكليب ولا أفعل ذلك في الأيام العادية إذ تطلبت الشخصية مني ذلك وأنفّذ ما يطلبه مني المخرج.

28-    متى سيصدر الألبوم الغنائي الجديد الذي تحضّره؟
-    سيصدر الألبوم منتصف العام الحالي وهو منوّع وسيضم أغانيَ باللهجة اللبنانية والمصرية واللهجة البيضاء. ويتضمّن أعمالاً من ألحاني وألحان سليم عساف وجان ماري رياشي، أي فريق العمل الذي أحبّه.

29-    أي ألبوم حصل على إعجابك من ضمن الأعمال الأخيرة التي صدرت؟
-    ألبوم ماجدة الرومي فنوعية الإنتاج أحببتها كثيراً، وأهنئ أيضاً جان ماري رياشي على جودة العمل الذي قدّمه.

30-    كم يعني لك أن تتمكن من تقديم لحن للسيدة ماجدة الرومي؟
-    كثيراً وكان لي لقاءات معها حول هذا الموضوع وطبعاً أتمنى أن يبصر هكذا مشروع النور.

31-    أسست جمعية «عياش الطفولة» المنتشرة في العديد من الدول العربية، فإلى أي حد ترى أن على الفنان العمل على مشاريع إنسانية؟
-    على الفنان أن يلتزم برسالة معيّنة... جمعية «عياش الطفولة» أسست في المغرب ومن ثم انتقلت إلى مصر والأردن وتونس وطبعاً لبنان وغيرها من البلدان وقريباً ستتواجد في العراق أيضاً. وتزدهر الجمعية يوماً بعد يوم.

32-    هل تشرف بنفسك على كافة الأمور؟
-    بقدر المستطاع، في السابق كنت أضع كل طاقتي في الجمعية ولكن مع انتشارها في الوطن العربي لم أعد أتمكّن من متابعة كافة التفاصيل بنفسي، فلا بد من تلقي المساعدة من قبل أشخاص معيّنين.

33-    هل الجمعية قادرة على تخليد اسمك أكثر من الفن؟
-    لمَ لا؟ ومن الجميل أن يتذكّر الناس الجانب الإنساني لنا ولكن الأهم أن نتذكره نحن.

34-    هل تتمنى الحصول على لقب سفير للنوايا الحسنة؟
-    «أنا سفير للنوايا الحسنة أكثر من غيري»، فالذين حصلوا على ألقاب لا يقدّمون العمل الذي نقوم به مع احترامي لكل الناس.

35-    ما رأيك في مشاركة النجوم في لجان تحكيم برامج الهواة؟
-    الفكرة مميزة جداً ومن المهم أن يبدي الفنان رأيه في المواهب من خلال حضوره كعضو في لجنة تحكيم.

36-    ألا تعتقد أن هذا النوع من البرامج بات كثيراً، خصوصاً أن قلّة من المواهب تظهر لاحقاً؟
-    صحيح ولكن أموراً كثيرة في هذه الحياة باتت متوفّرة، منها الجمال ومواقع التواصل الاجتماعي وما إلى هناك.

37-    في حال تمكّنت الآن المشاركة في لجنة تحكيم أحد هذه البرامج من «The Voice» وصولاً إلى «Arab Idol» و«X Factor» فأياً منها تختار؟
-    لا أستطيع التحديد، إذ عليّ التجربة أوّلاً ومن ثم أقرر.

38-    هل صحيح أنه جرى التشاور معك للمشاركة في لجنة تحكيم برنامج «The Voice»؟
-    تواصلوا معي تقريباً في كل البرامج التي تبث حالياً، ولم أشارك إما لعدم امتلاكي الوقت أو لأنني لم أحبّذ البرنامج كثيراً.

39-    أنت من الفنانين النشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وبعض الفنانين متهمون بأنهم ليسوا هم من يتواصلون مع الجمهور بل لديهم فريق عمل مختص ينشر لهم أخبارهم، فهل ينطبق هذا الأمر عليك أيضاً؟
-    أتواصل بنفسي مع الناس عبر «تويتر» ولكني لست من النشطاء جداً ومن الممتع مشاركة الآخرين في ما نفكّر فيه وفي بعض تفاصيل حياتنا، علماً أنني ما زلت أحب التواصل مع الناس من خلال المجلات، فأنا من محبي الورق حتى أنني أطلب منهم عدم إرسال كلمات الأغنية إليَّ بواسطة البريد بل طبعها على الورق.

40-    متى سنراك في عمل تمثيلي؟
-    كنت على وشك المباشرة في مشاريع تمثيلية ومنها فيلم ومسلسل في مصر، لكن الوضع في الوطن العربي لم يسمح بذلك.

41-    في حال أردت اليوم تقديم دويتو غنائي مع إحدى الفنانات، فمن تختار؟
-    العمل هو الذي يفرض نفسه، أي بصوت من تليق بها هذه الأغنية، فما من اسم محدد.

42-    نسمع منذ فترة قصيرة عبر أثير الإذاعات أغنية الفنان السابق ربيع الخولي «يا ريت بترضي» بصوتك، فما الذي دفعك إلى تجديدها؟
-    حصلت الإذاعات على الأغنية من الإنترنت، وأحبها كثيراً وكنت أقول لربيع «الأب طوني» حالياً، أنني سوف أغنّي هذه الأغنية يوماً ما وأهديها الآن له ولرسالته السامية التي يقدّمها وأتمنى أن أكون قد تمكّنت من الاقتراب ولو قليلاً من أسلوب تأديته للأغنية.

43-    هل يمكن أن تقرر يوماً ما اعتزال الفن والتخلي عن ملذّات الحياة كما فعل ربيع الخولي؟
-    طبعاً من الوارد جداً، وأعتبر أنه تخلّى عن كل شيء ليحقق مكاسب أكبر وأسمى بكثير.

اقرأ أيضاً: مقابلة حصرية مع مايا دياب: حبي لزوجي لا يختصر بيوم, وأعشق جنون رامي عياش

للمزيد من مقابلات المشاهير على بريدك الإلكتروني اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية