رئيس كوينباس يتهم FTX بسرقة الأموال بشكل واضح
الرئيس التنفيذي لشركة كوينباس يرفض الخطأ المحاسبي لـ FTX
أدان براين أرمسترونغ، الرئيس التنفيذي لشركة كوينباس، رواية سام بانكمان فريد حول كيفية العثور على FTX نفسها في حفرة بقيمة 8 مليارات دولار.
إدانة أرمسترونغ لشركة FTX
وقال أرمسترونغ إنه لا توجد طريقة يمكن أن تكون مليارات الدولارات قد تجاوزت ببساطة مؤسس FTX والرئيس التنفيذي السابق، الذي تخرج من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بدرجة في الفيزياء.
وبحسب وكالة بلومبيرغ، أوضح الرئيس التنفيذي لكوينباس: «لا يهمني مدى فوضى المحاسبة الخاصة بك، ستلاحظ بالتأكيد ما إذا وجدت 8 مليارات دولار إضافية لإنفاقها. حتى أكثر الأشخاص سذاجة يجب ألا يصدقوا إدعاء سام بأن هذا كان خطأ محاسبياً».
ومضى الرئيس التنفيذي لشركة كوينباس في توضيح كيف يعتقد أن عدم التطابق في الميزانية العمومية ل FTX قد تم إنشاؤه. كتب أرمسترونغ: «إنها أموال العملاء المسروقة المستخدمة في صندوق التحوط الخاص به، واضحة وبسيطة».
انهيار FTX وسرقة الأموال
في أعقاب انهيار FTX، زعم أن ما قيمته 10 مليارات دولار من أموال العملاء قد تم تحويلها سراً إلى ألاميدا للأبحاث، وهي شركة تحوط شارك في تأسيسها سام بانكمان فريد.
لكن بنكمان فريد، المعروف أيضا باسم SBF، ادعى أنه لم «يخلط الأموال عن قصد» بين FTX وألاميدا، وعزا الفجوة البالغة 8 مليارات دولار إلى المحاسبة الباهتة في مقابلة حديثة مع بلومبيرغ.
وأوضح أن الأموال من مستخدمي FTX الذين يودعون الأموال في حساباتهم يتم إرسالها إلى ألاميدا لأن بعض البنوك كانت أكثر استعداداً للعمل مع صندوق تحوط من بورصة العملات المشفرة. وقد أدى ذلك إلى مضاعفة حساب بعض الأصول حيث تم إضافة حسابات المستخدمين، كما يدعي.
شركة ذات ضوابط مؤسسية خاطئة
ومنذ ذلك الحين، تم وصف FTX بأنها شركة ذات ضوابط مؤسسية خاطئة من قبل جون جاي راي الثالث، الذي يشرف على إفلاس البورصة كرئيس تنفيذي جديد لها. وصف المحامي البارز، الذي ربما اشتهر بالتعامل مع هذا الانهيار، وضع FTX بأنه «غير مسبوق»، وكشفت وثائق المحكمة أن البورصة لم يكن لديها قسم محاسبة.
استغلت كوينباس انهيار FTX لتصوير نفسها كاسم موثوق به في التشفير، حيث يلقي انهيار إمبراطورية SBF بظلاله على الصناعة بأكملها ومستقبلها المحتمل.
بعد أقل من أسبوع من إعلان FTX للإفلاس، قامت كوينباس بإخراج إعلان على صفحة كاملة في صحيفة وول ستريت جورنال، بعنوان «ثق بنا». وقالت إن ملايين الأشخاص وضعوا ثقتهم وأموالهم مؤخراً مع آخرين لا يستحقونها.