رئيس غازبروم الروسية.. إصلاحات نورد ستريم ستستغرق أكثر من عام
الغاز في مخازن ألمانيا تحت الأرض سيكون كافياً لمدة شهرين ونصف على الأكثر
قال أليكسي ميلر، رئيس شركة غازبروم الروسية التي تحتكر الغاز الطبيعي التي تسيطر عليها الدولة، يوم الأربعاء، إن إصلاح خطوط أنابيب نورد ستريم المتضررة سيستغرق عاماً على الأقل، وإن روسيا لم تُمنح حتى الآن إمكانية الوصول إلى منطقة الضرر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تحذير من عواقب التخلي عن الغاز الروسي
قال ميلر أيضاً أن الغاز في مخازن ألمانيا تحت الأرض سيكون كافياً لمدة تتراوح بين شهرين و2.5 شهراً، جاء ذلك في حديثه في مؤتمر أسبوع الطاقة الروسي في موسكو، كما حذر ميلر أوروبا من عواقب التخلي عن الغاز الروسي، قائلاً إنه «لا يوجد ضمان» بأن أوروبا ستنجو في فصل الشتاء بناءً على قدرتها الحالية على تخزين الغاز.
إنشاء مركز للغاز الأوروبي في تركيا
وفي حديثه في مؤتمر أسبوع الطاقة الروسي في موسكو، كرر ميلر دعوة أطلقها في وقت سابق يوم الأربعاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنشاء مركز للغاز الأوروبي في تركيا.
وكان قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء، إن روسيا قد تعيد توجيه الإمدادات المخصصة لخطوط أنابيب نورد ستريم المتضررة إلى البحر الأسود لإنشاء مركز للغاز الأوروبي في تركيا، أو حتى استخدام الجزء الوحيد السليم من نورد ستريم 2 من أجل تزويد الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك في الوقت الذي يجري فيه التحقيق في الانفجارات الشهر الماضي التي مزقت خطي أنابيب نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 روسي الصنع على قاع بحر البلطيق.
وقال بوتين إنه من الممكن إصلاح خطوط الأنابيب وإن على روسيا وأوروبا تقرير مصيرهما: «يمكننا نقل الكميات المفقودة من نورد ستريم على طول الجزء السفلي من بحر البلطيق إلى منطقة البحر الأسود، وبالتالي جعل الطرق الرئيسية لتزويد وقودنا، غازنا الطبيعي إلى أوروبا عبر تركيا، وإنشاء أكبر مركز للغاز».
بوتين يضع الكرة في ملعب الاتحاد الأوروبي
وقال بوتين أيضاً إنه لا يزال من الممكن توفير الغاز الروسي إلى أوروبا عبر جزء واحد من خط أنابيب نورد ستريم 2 الذي لم يمس، لكن ذلك سيعتمد على الاتحاد الأوروبي.
وأفاد: «من الممكن إصلاح خطوط أنابيب الغاز الممتدة على طول قاع بحر البلطيق، لكن هذا لن يكون منطقياً إلا إذا كان هناك ما يبرره اقتصادياً»، مضيفاً أنه يجب ضمان أمن خط الأنابيب.
وقال بوتين: «هناك فرع واحد من نورد ستريم 2 يبدو أنه نجا، وروسيا مستعدة لبدء عمليات التسليم هذه. الآن الكرة، كما يقولون، في ملعب الاتحاد الأوروبي».
ومن ناحيته، قال ميلر إن خطوط الأنابيب يمكن إصلاحها ولكن يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يقول ما إذا كان يريد إصلاحها وأن يضمن أمنها.