رئيس رايان إير يحذر من مواجهة شركات الطيران شتاءً هشاً
كانت سجلت شركة الطيران الأيرلندية أكبر أرباح على الإطلاق
أعلنت شركة رايان إير Ryanair، يوم الاثنين، أرباح صيفية قياسية، لكن مايكل أوليري، الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الأيرلندية، حذر من أن الشتاء من المرجح أن يكون «هشا للغاية».
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الوباء والحرب في مواجهة شركات الطيران
وقال أوليري: «نتطلع إلى شتاء قوي، لكنني أدرك من العام الماضي أن لدينا أوميكرون في نهاية نوفمبر الجاري الذي قضى على عيد الميلاد العام المنصرم، كذلك أمامنا حرب روسيا لأوكرانيا».
سجلت شركة الطيران الأيرلندية أكبر أرباح على الإطلاق بعد خصم الضرائب للأشهر الستة حتى سبتمبر عند 1.37 مليار يورو أي ما يعادا 1.37 مليار دولار، يوم الاثنين.
وأضاف أنه كان هناك توقع بأن الطلب قد يتقلص لأن أزمة تكلفة المعيشة تلقي بظلالها على ميزانيات الأسر في جميع أنحاء أوروبا، لكن الرغبة في السفر لا تزال موجودة.
وقال أوليري لشبكة سي إن بي سي: «كنا ننتظر تزاحم الطلب لكننا لم نشهده بعد لكن هناك هشاشة هناك، الناس تم حبسهم لمدة عامين أثناء جائحة كورونا، والسفر هو أحد الأشياء التي سيستمرون في فعلها».
مستقبل السفر الجوي الأوروبي
وبالنظر إلى المستقبل، قال أوليري إن «العبء الحقيقي» خلال العامين أو الثلاثة أعوام القادمة سيكون تكاليف تمويل أعلى مع ارتفاع أسعار الفائدة، وهو ما سيؤدي على الأرجح إلى اختفاء شركات الطيران التي لا تستطيع مواكبة ذلك.
وأضاف أوليري: «أعتقد أننا سنشهد في السنوات الأربع إلى الخمس القادمة الاندماج النهائي عندما تنتقل أوروبا إلى أربع شركات طيران كبيرة، وثلاث شركات طيران كبيرة وواحدة كبيرة منخفضة التكلفة».
سيكون السعر نقطة التحول لتحديد شركات الطيران التي ستبقى على قيد الحياة في العقد المقبل، وفقاً لأوليري.
وأفاد بأن العائق الحقيقي لدخول أوروبا في السنوات الأربع إلى الخمس المقبلة سيكون «هل يمكنك التنافس مع رايان إير بسعر 9.99 جنيهات إسترلينيه؟» وقال «إذا لم تستطع، فلا تحاول».
التغيير الزلزالي
التزمت رايان إير بأن تكون محايدة للكربون بحلول عام 2050 في مارس، لكن إمدادات وقود الطيران المستدام لا تزال صغيرة، وفقاً لأوليري.
تضيف شركة الطيران المزيد من طائرات بوينغ 737 ماكس إلى أسطولها، والتي تكون قادرة على نقل 4% المزيد من الركاب وحرق وقود أقل بنسبة 16%، على الرغم من تأخر الإنتاج بسبب مشاكل في سلسلة التوريد.
وأضاف أوليري أن تقنية المحركات الجديدة هي طريقة أخرى سيحسن بها القطاع في نهاية المطاف أوراق اعتماده البيئية، لكن المحركات التي يمكن أن تسبب «تغيراً زلزالياً» في الصناعة لن تكون متاحة «قبل عام 2030 و2040».