رئيس بينانس يبدأ في إنشاء صندوق لتخفيف الآثار السلبية لانهيار FTX
أطلق تشانغبينغ تشاو صندوقاً لمساعدة مشاريع التشفير التي تحتاج إلى سيولة بعد انهيار FTX الأسبوع الماضي
يطلق تشانغبينغ تشاو، الرئيس التنفيذي لشركة بينانس، صندوقاً لمساعدة مشاريع التشفير التي تحتاج إلى دعم مالي في أعقاب الانهيار المذهل لبورصة العملات المشفرة FTX والإمبراطورية التي بناها سام بانكمان فريد.
تغريدة رئيس بينانس لإنقاذ FTX
كتب تشانغبينغ تشاو إلى 7.6 مليون متابع على تويتر: «لتقليل المزيد من الآثار السلبية المتتالية لـ FTX، تقوم بينانس بتشكيل صندوق تعافي الصناعة، لمساعدة المشاريع القوية بخلاف ذلك، ولكن في أزمة سيولة».
تأثر سوق العملات المشفرة بمخاوف العدوى حيث انهارت FTX، التي كانت في يوم من الأيام ثالث أكبر بورصة عملات رقمية في الولايات المتحدة، بعد أن فشلت الشركة في سد عجز يصل إلى 8 مليارات دولار في أزمة سيولة. قدمت FTX طلباً للحماية من الإفلاس بموجب الفصل 11 يوم الجمعة، إلى جانب 130 كياناً آخر تابعاً تشكلت مجموعة FTX ومقرها جزر البهاما.
قال تشاو في تغريدته: «لن تختفي العملات المشفرة، ما زلنا هنا، دعونا نعيد البناء»، بهدف تهدئة الأعصاب بينما كان مستخدمو FTX يسعون جاهدين لسحب أموالهم من FTX .
أفاد موقع كوين تليغراف أن بعض المستخدمين كانوا يحاولون استخدام الرموز المميزة غير القابلة للاستبدال، أو NFTs، للحصول على أموالهم.
ومن ناحيته، أشار تشاو، المعروف أيضاً باسم CZ، إلى أن اللاعبين الآخرين في الصناعة الذين لديهم أموال يريدون المشاركة في الاستثمار، مرحب بهم للعمل مع بينانس لاب في المشروع.
انهيار بورصة FTX
تم إلقاء دفاتر FTX في دائرة الضوء بعد أن كشف تقرير كوين ديسك، الصادر في 2 نوفمبر 2022، أن ألاميدا للأبحاث، ذراع تداول FTX، اعتمدت بشكل كبير على العملات المشفرة غير السائلة التي كانت الشركة تحملها في ميزانيتها العمومية.
وفي هذا السياق، طلب بانكمان فريد لاحقاً من تشاو صفقة للاستحواذ على الشركة لدرء أزمة سيولة. وافقت بينانس، يوم الثلاثاء الماضي، على اتفاقية مبدئية لإنقاذ FTX، لكنها تراجعت عن الصفقة بعد يوم واحد.
كان انخفض تقييم سوق العملات المشفرة بنسبة 20% إلى 843.1 مليار دولار منذ 6 نوفمبر، عندما قال تشاو على تويتر إن بينانس تقوم بتصفية أي حيازات متبقية من الرمز المميز الأصلي لـ FTX، FTT.