رئيس الاتحاد الفرنسي يفقد منصبه بعد الصدام مع زيدان
تكلفة باهظة تكبدها رئيس الاتحاد الفرنسي بعد الهجوم على زيدان
قرر مجلس إدارة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إعفاء الرئيس نويل لو جرا من منصبه وذلك بعد تصريحاته المثيرة ضد أسطورة الديوك زين الدين زيدان.
واجتمع المجلس لمدة ساعتين اليوم الأربعاء في مقره الرسمي قبل أن يستر على إقصاء الرئيس وتصعيد نائبه فيليبي ديالو لتولي المنصب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
سبب إقصاء رئيس الاتحاد الفرنسي
تأتي خطوة إقصاء نويل لو جرا من منصبه كرئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، عقب التصريحات المسيئة التي أطلقها ضد أسطورة كرة القدم زين الدين زيدان.
وقال نويل عقب تجديد التعاقد مع ديديه ديشامب المدير الفني للمنتخب الأول، "أنا لا أبالي إذا تولى زيدان تدريب البرازيل".
وواصل رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم حديثه "أدعو الصحفيين لإقامة برنامج خاص لإيجاد فريق له".
وأوضح "أؤكد لكم أن زيدان ما كان ليرد على الهاتف إذا اتصلت به ليتولى قيادة المنتخب".
رد الفعل على تصريحات رئيس الاتحاد الفرنسي
سببت تصريحات رئيس الاتحاد الفرنسي، موجة من الغضب في الوسط الرياضي ببلاده والخارج بسبب القيمة التي يتمتع بها زين الدين زيدان في عالم الساحرة المستديرة.
في البداية، عبر كيليان مبابي، أفضل لاعبي منتخب فرنسا في السنوات الأخيرة ونجم باريس سان جيرمان، عن رفضه للتصريحات والكلمات التي أظهرها نويل ضد زيدان.
وأكد مبابي أن الجميع لا يمكنه نسيان وتجاوز ما قدمه زين الدين زيدان لمنتخب فرنسا وعالم كرة القدم.
اعتذار رئيس الاتحاد الفرنسي
اضطر نويل لو جرا لاحقاً إلى إصدار بيان رسمي يعتذر من خلاله لزين الدين زيدان بسبب التصريحات المسيئة.
وقال نويل أنه يحمل تقدير كبير للأسطورة الفرنسية ولكن التوقيت الخطأ والمنصة التي تحدث معها هي التي تسببت في الأزمة.